الدواء الذي يحمل اسم “إيتونوجستريل” هو وسيلة لمنع الحمل تعرف باسم “نكسبلانون”، وهو عبارة عن عصا صغيرة توضع تحت الجلد. يستخدم هذا الدواء لمنع الحمل لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
تعمل الإيتونوجستريل عن طريق إطلاق الهرمون النشط، الذي يسمى بروجستين، في جسم المرأة. هذا الهرمون يحول دورة الحيض الشهرية للمرأة ويمنع الحمل عن طريق منع تكوين بويضات البويضة.
تجربة المريضة مع هذا الدواء كانت متباينة. على الرغم من أنها وصفت أداءه بأنه “رائع”، إذ أنها استخدمته لمدة عامين وكان فعالاً في منع الحمل، إلا أنها أشارت إلى ظهور بعض الآثار الجانبية السلبية. فقد لاحظت عدم وجود دورة شهرية لمدة عامين كاملين، وانخفاضاً كبيراً في الرغبة الجنسية، وزيادة في الوزن تجاوزت الـ50 رطلاً، على الرغم من أنها ذكرت أنها تمتلك أساساً أيضاً لبطء عمليات الأيض.
رغم هذه الآثار الجانبية، فإن استخدام الدواء كان فعالاً في منع الحمل ولم يسبب أي مشاكل أخرى بالنسبة للمريضة.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الوطنية للاستخدام الآمن للأدوية في تاريخ 4 ديسمبر 2016، وقد وُصف أربع مرات حتى الآن.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة كان 10 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالاً بشكل كبير في أداء وظيفته في منع الحمل.
يعتبر الدواء محبذاً من قبل العديد من الأطباء كوسيلة فعالة لمنع الحمل، ومع ذلك، يجب على المرضى أن يكونوا على علم بالآثار الجانبية المحتملة وأن يتحدثوا مع أطبائهم إذا لاحظوا أي تغيرات غير عادية في صحتهم أثناء استخدام الدواء.
يمكن للمزيد من الأبحاث والدراسات السريرية أن تساعد في تحسين فهمنا لفعالية الدواء وآثاره الجانبية وتوجيهات الاستخدام المثلى.