الدواء المشار إليه هو “إكسيلون” (Exelon)، وهو يستخدم لعلاج مرض الزهايمر (Alzheimer’s Disease). يعمل الإكسيلون عن طريق زيادة نشاط مادة الأستيل كولين في الدماغ، وهي مادة تساعد على تحسين الوظائف العقلية في حالات مثل مرض الزهايمر.
تجربة المريضة، والتي وردت في التقييم، تعكس تحسناً ملحوظاً في حالتها بعد استخدام الإكسيلون. والجدير بالذكر أن هذا التقييم يأتي من ابنة المريضة البالغة من العمر 85 عامًا، والتي تشير إلى تحسن كبير في المزاج وجودة الحياة والقدرة العقلية لوالدتها بعد استخدام الدواء.
قبل استخدام الباتش، كانت حالة الأم سيئة، حيث كانت ذاكرتها ضعيفة وكانت تعاني من الارتباك والتفكير السلبي المستمر، وكانت تظهر تصرفات اشتباه وعدوانية تجاه الجميع. ولكن بفضل الباتش، تمكنت الأم من استعادة حياة طبيعية وسلمية، دون أي أعراض جانبية تذكر.
يعد هذا التقييم مشجعًا جدًا لفعالية الإكسيلون في علاج مرض الزهايمر. حيث أن الأمان والفاعلية العالية للدواء قد جعلته خيارًا مفضلًا للعديد من الأطباء والمرضى على حد سواء.
وفقًا للبيانات، تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الفرعية للمواد الكيميائية المتخصصة (UIC) في تاريخ 5 يوليو 2015، وقد تم وصفه 29 مرة حتى تاريخ الآن.
يجب الانتباه إلى أنه على الرغم من فاعلية الدواء وسلامته المعروفة، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصةً فيما يتعلق بالجرعة المناسبة والتفاعلات الدوائية المحتملة مع أدوية أخرى قد تتناولها المريضة.
بشكل عام، يمكن القول إن الإكسيلون يمثل خيارًا فعّالًا وآمنًا لمعالجة أعراض مرض الزهايمر، ويمكن أن يحسن بشكل كبير جودة الحياة للمرضى وأسرهم.