العقار الذي تم ذكره هو “باييتا” (Byetta)، والذي يُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. يعتبر باييتا عبارة عن عقار يُحقن تحت الجلد (حقنة تحت الجلد)، وينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم “مثبطات إنزيم الببتيد 1” (GLP-1).
يعمل باييتا عن طريق محاكاة عمل هرمون GLP-1 الطبيعي الذي يفرزه الجسم. هذا الهرمون يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام عن طريق زيادة إفراز الأنسولين وتقليل إفراز الجلوكاجون. كما يُبطئ هضم الطعام ويزيد الشبع، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
وفقًا لتقييم المريض، يبدو أن استخدام باييتا أثر إيجابيًا على مستويات السكر في الدم والوزن. بدأ المريض في تناول باييتا بجرعة 5 ملغ قبل مدة زمنية قدرها أسبوعين، ولاحظ انخفاضًا في الوزن بمقدار 5 رطل وانخفاضًا في مستويات الجلوكوز في الصباح إلى ما يتراوح بين 80 نانوغرام/مل، بدلاً من نطاق 170 – 200 نانوغرام/مل. كما تم الإبلاغ عن تجربة بعض الغثيان في الصباح، لكنه يزول بعد تناول الطعام.
تمت الموافقة على استخدام باييتا من قبل اللجنة الاتحادية للأدوية في تاريخ 16 نوفمبر 2009. وقد صُرف العقار حتى الآن 13 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
تقييم فعالية العقار كان بمعدل 7 نقاط، مما يعني أن المريض يرى أن باييتا كان فعّالاً في معالجة مرض السكري لديه. العقار يتميز بتحقيق نتائج إيجابية في تحسين مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن.
يرغب المريض في مناقشة استمرار تناول جرعة 5 ملغ مع الطبيب، بدلاً من زيادة الجرعة إلى 10 ملغ، خلال زيارته المقبلة بعد رأس السنة الجديدة.
إجمالًا، يظهر من التقييم الذي قام به المريض والمعلومات المتاحة أن باييتا يُعتبر عقارا فعّالا في علاج مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن يحقق تحسينًا في مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.