الدواء الذي تم ذكره هو الليفونورجستريل، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. الليفونورجستريل هو جزء من نظام Mirena، الذي يُعد أحد أنواع اللولب الهرموني المُستخدم لتنظيم الحمل. يتم إدخال Mirena داخل الرحم، حيث يفرز الهرمونات لمنع الحمل.
تجربة المريضة مع الـ Mirena كانت إيجابية في البداية، إذ لم تشعر بألم خلال عملية الإدخال، ولكنها لاحظت فقدانًا للشعر وانخفاضًا في الرغبة الجنسية مع مرور الوقت. كما تعرضت لنزف خفيف بعد الإدخال، ولكنها لم تعاني من فترات شهرية كثيرة منذ الإدخال. بالرغم من عدم الإعجاب بالآثار الجانبية مثل التقلبات المزاجية والاكتئاب، إلا أنها استمتعت بعدم الحاجة إلى تناول الحبوب المنعشة التي تسبب لها الغثيان وعدم الحاجة إلى استخدام الواقيات مع زوجها.
تقييم فعالية الدواء كان مرتفعًا بمعدل 8، مما يشير إلى أنه كان فعالًا في منع الحمل بشكل جيد. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير في 23 أغسطس 2010. وقد تم وصف الدواء ثلاث مرات.
بناءً على الاستعراض المقدم، يمكن القول إن الليفونورجستريل يعد واحدًا من الخيارات المتاحة لتنظيم الحمل، ولكنه لا يناسب الجميع بنفس الطريقة. قد تواجه بعض النساء آثارًا جانبية مثل التقلبات المزاجية وفقدان الشعر. من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي وسيلة لتنظيم الحمل، للحصول على المشورة المناسبة وتحديد الخيار الأمثل وفقًا للحالة الصحية والاحتياجات الفردية.