في مواجهة التحديات المتزايدة للعولمة وتأثيرها المتزايد على مختلف جوانب حياتنا، يقف كتاب “الإعلام والعولمة” للمؤلف سعد الحريري كمصدر غني وشامل يلقي الضوء على تفاعل الإعلام مع هذه الظاهرة الواسعة. يتناول الكتاب بشكل شامل وعميق الأثر الذي يتركه العولمة في ميدان الإعلام، وكيف تتشابك هاتان القوتين لتشكل تحديات جديدة وفرصًا متجددة.
تأخذنا صفحات الكتاب في رحلة استكشافية إلى عوالم مختلفة من الإعلام، حيث يتناول المؤلف العديد من القضايا المثيرة والتحولات الهامة التي يشهدها هذا القطاع. بأسلوب سلس وعميق، يقوم سعد الحريري بتحليل دقيق لتأثير العولمة على هويتنا الإعلامية وكيفية تشكيلها. يستعرض الكتاب التحولات الكبرى في وسائل الإعلام وتأثير التكنولوجيا على شكلها ومحتواها.
من خلال 278 صفحة، يستعرض الكتاب مختلف جوانب العلاقة بين الإعلام والعولمة، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها الإعلام في عصر العولمة وكيف يمكن لهذا القطاع التكيف والابتكار لمواكبة التطورات السريعة. يتناول الكتاب أيضًا دور الإعلام في نقل المعرفة والثقافة عبر الحدود، مما يجعله لا غنى عنه لكل من يهتم بفهم دور الإعلام في عصر العولمة.
ناشر الكتاب، “نور للنشر”، يبرز بدوره التزامه بنشر الأعمال ذات الجودة والأهمية الفائقة، وهو ختم الجودة الذي يجسد قيمة الكتب التي يختار نشرها. الغلاف الورقي يمنح الكتاب مظهرًا جذابًا وراقيًا، يضفي على قارئه إحساسًا بالجودة والاهتمام بالتفاصيل.
في فئة الصحافة والإعلام، يتميز هذا الكتاب بأنه يقدم إسهامًا فعّالًا ومفصلًا في فهم تداول الأفكار والمعلومات في عالمنا الحديث المتسارع التغيير. الإعلام معلومات كثيرة جدا عن هذا الكتاب، ويظل تأثيره وقيمته باقيين لفترة طويلة، مما يجعله لا غنى عنه في مكتبة كل مهتم بالتفاعل بين الإعلام والعولمة.