عند النظر إلى كتاب “أسس تأثير الدعاية” الذي صاغه كل من عطالله الرمحين وحارث الجنابي، يظهر بوضوح أنه يشكل مصدراً قيماً في فهم ودراسة مفاهيم وتأثيرات الدعاية، وهو موجه لفئة القراء الباحثين عن فهم عميق وشامل للصحافة والإعلام. يمتد الكتاب عبر 302 صفحة، ويتسم بغلافه العادي الذي يعكس ربما بساطة المظهر وفعالية المحتوى.
تأتي هذه الأعمال الفكرية من دار مكتبة الحياة، التي تعتبر واحدة من المنابر الثقافية المهمة التي تسعى إلى نشر المعرفة والفهم في مجموعة واسعة من الميادين. بدون وجود وصف محدد للكتاب، يثير هذا الأمر فضول القارئ ليكتشف محتوى الكتاب من خلال الانغماس في صفحاته.
رغم عدم تحديد سنة النشر، إلا أن تاريخ الإصدار يظل أمراً حيوياً لفهم السياق الزمني للأفكار والمعلومات المقدمة في الكتاب. يتوقع أن يقدم الكتاب رؤية عميقة حول كيفية تأثير الدعاية في مجتمعنا المعاصر، وكيف يمكن للإعلام أن يلعب دوراً حيوياً في توجيه وجهات النظر وتشكيل الرأي العام.
تترك الفئة التصنيفية للكتاب تأملات واسعة، حيث يندرج تحت “الصحافة والإعلام” مع التركيز على “الصحافة” كفرع فرعي. يمكن أن يشير هذا إلى تسليط الضوء على كيفية تأثير الدعاية في وسائل الإعلام الصحافية وكيف يمكن للصحافة أن تكون وسيلة قوية للتأثير على الرأي العام.
في الختام، يبدو أن “أسس تأثير الدعاية” يمثل إضافة مهمة إلى مجال دراسة الإعلام والصحافة، وقد يقدم للقراء فهماً أعمق حول كيفية تأثير الدعاية في تشكيل وتوجيه الآراء والمواقف في المجتمع.