في سطور هذا الكتاب المميز بعنوان “الإعلام وقضايا المرأة”، الذي كُتب بواسطة الكاتبة البارعة زينب حبيب، يتم استكشاف عالم متشعب من التفاصيل والقضايا المرتبطة بتأثير ودور وسائل الإعلام في تشكيل وتوجيه الرأي العام نحو قضايا المرأة. يعتبر هذا الكتاب مصدراً ثرياً وشاملاً يلقي الضوء على تفاعل الإعلام مع قضايا المرأة وكيف يتسلح بقوة الكلمة والصورة لنقل رؤية معينة أو تشكيل فهم جماعي.
يمتد عدد صفحات هذا العمل الأدبي الذي يحمل في طياته ذهانات الفكر وعمق التحليل إلى 296 صفحة، مما يمنح القارئ فرصة لاستكشاف التفاصيل والجوانب المتعددة للمواضيع المطروحة. يعكس الكتاب جهود الباحثة والكاتبة في فحص وتحليل السياق الإعلامي الذي يتناول قضايا المرأة، ما يجعله مرجعاً مهماً للمهتمين بدراسة دور وتأثير الإعلام في تسليط الضوء على قضايا المرأة وتشكيل الرأي العام حولها.
صدر هذا الكتاب القيم عن دار الشروق للنشر والتوزيع في الأردن عام 2009، ما يبرز الاهتمام الذي أوليته الكاتبة والناشرة لتقديم عمل يتسم بالجودة والأهمية في مجال الصحافة والإعلام. وبفضل تصنيفه في فئة الصحافة والإعلام، يقدم الكتاب للقارئ فهماً عميقاً لكيفية تناول وسائل الإعلام لمسائل المرأة وتأثير ذلك على التوجهات الاجتماعية والثقافية.
تتوسع الكاتبة زينب حبيب في محتوى الكتاب بشكل استثنائي، حيث تقدم تحليلاً مفصلاً وموثقاً للتفاعل بين الإعلام وقضايا المرأة. يشير الكتاب إلى القضايا التي تم تناولها والمفاهيم التي تم استكشافها، ويقدم رؤية عميقة حول كيفية تأثير الإعلام في تشكيل الرأي العام حيال قضايا المرأة، مما يجعله قطعة أساسية في مكتبة كل من يهتم بدراسة تأثير وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام.
وفيما يتعلق بالشكل الخارجي للكتاب، يأتي بغلاف ورقي يعزز الطابع الأدبي للعمل، مما يضيف قيمة إضافية لتجربة القارئ. يظهر اهتمام الناشر بالتفاصيل والجودة في عرض المحتوى وتوفير تجربة قراءة ممتعة وفعالة.
باختصار، يمثل كتاب “الإعلام وقضايا المرأة” للكاتبة زينب حبيب مصدراً قيماً ومفيداً لفهم عميق لدور وتأثير الإعلام في تشكيل رؤية المجتمع لقضايا المرأة. يتيح للقارئ الانغماس في عالم معقد من التحليلات والتفاصيل، مما يجعله واحداً من الكتب الأساسية في مجال الصحافة والإعلام.