الدواء الذي تشير إليه هو “إيثينيل استراديول / ليفونورجستريل”، المعروف أيضًا باسم “سيزونيك” أو “كامريس”. يستخدم هذا الدواء في تنظيم الحمل ومنع الحمل ، حيث يتكون من مزيج من هرموني الإيثينيل استراديول (الذي يشبه الاستراديول الطبيعي الموجود في جسم المرأة) وليفونورجستريل (الذي يعتبر نوعًا من هرمون البروجستين). يتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم وفقًا للجرعة المحددة من قبل الطبيب.
من خلال تقييمات المرضى، يظهر أن هذا الدواء قد يكون فعالًا بشكل كبير في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل أعراض الطمث المؤلمة وتقليل عدد الدورات الشهرية. يشير أحد المرضى إلى أنه استخدم هذا الدواء لمدة تزيد عن تسع سنوات دون مشاكل كبيرة. يلاحظ المريض أنه لم يعاني من أي نزيف بين الفترات، ويتمكن في بعض الأحيان من تخطي الدورات الشهرية لفترات طويلة، مما يدل على فعالية الدواء في تقليل عدد الدورات الشهرية إلى أقل من المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك، يشير المريض إلى أنه منذ استخدامه لهذا الدواء، لم يعاني من الأعراض الجانبية الشائعة للحبوب المانعة للحمل مثل الحالات العصبية وتغيرات المزاج بشكل كبير، ولا يعاني من أعراض الطمث الشديدة أو الألم الشديد الناتج عنها. يشير المريض أيضًا إلى أنه يوفر على نفقاته المالية، حيث تصبح فتراته الشهرية أخف وعادةً ما تستمر لمدة يومين فقط، مما يعني توفيره على المنتجات النسائية.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للاستخدام الطبي في تاريخ 12 أبريل 2015، وقد وصف هذا الدواء للمرضى 11 مرة على الأقل، مما يعكس قبوله الواسع وثقة الأطباء في فعاليته.
بالإجمال، يظهر أن هذا الدواء يحظى بثقة المرضى وأنه يمكن أن يكون خيارًا فعالًا لمنع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء لضمان أنه مناسب لحالة الفرد ولا يتعارض مع أي حالة صحية موجودة.