الدواء الذي تم ذكره هو مركب من الإيثينيل إستراديول ونورجستيمات، ويستخدم لمعالجة تكيسات المبيض. يُعرف الإيثينيل إستراديول باسم هرمون الاستروجين الصناعي، والذي يستخدم في العديد من منتجات تنظيم الحمل. أما النورجستيمات فهو نوع من الهرمونات المعروفة باسم البروجستين، والتي تستخدم أيضًا في منتجات تنظيم الحمل لمنع الحمل.
وفقًا لتقييم المريض، فقد كان الدواء فعالًا في البداية ولكن بعد مرور شهرين تقريبًا، بدأ يعاني من غثيان شديد وزيادة في القلق وحدوث دوخة صغيرة تستمر من اليوم الخامس من الدورة الشهرية حتى بداية دورة جديدة. كما أنه يعاني من عدم الراحة هذا الوقت من الشهر إلى درجة أنه اضطر إلى إلغاء العديد من النشاطات الاجتماعية. على الجانب الإيجابي، تمتاز فترات الدورة الشهرية بالانتظام ونزيف أقل وتقليل في حدة الآلام.
بالرغم من فعالية الدواء في البداية، إلا أن الآثار الجانبية التي ظهرت بعد فترة من الاستخدام دفعت الطبيبة إلى تغيير العلاج إلى سبرينتيك العادي، وهو دواء آخر يحتوي على مكونات مختلفة.
يجب أن يتم استخدام الدواء بعناية وتحت إشراف طبيب مختص، ويجب على المريض التواصل مع الطبيب في حال ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. كما يُنصح بتقييم فعالية العلاج بانتظام ومتابعة التطورات مع الطبيب المختص.