الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل”، والذي يستخدم في تنظيم الولادة. وقد أبدى أحد المرضى تجربته مع هذا الدواء بشكل مفصل، حيث أشار إلى تأثيرات سلبية شديدة على صحته العقلية والعاطفية.
المريض وضع على هذا الدواء لمعالجة حالة الانتشار العضلي للغشاء البطاني (الاندومتريوزس)، ومع ذلك، وجد أن الدواء كان له تأثير سلبي كبير على حالته النفسية. في الأسابيع الأولى من استخدامه، كانت لديه أعراض قوية من ارتفاع مستويات القلق، حيث كان يعاني من البكاء المتكرر والرعشة المستمرة. وبالرغم من أن هذه الأعراض تناقصت ببطء، إلا أنه لا يزال يعاني من هجمات الذعر وتفاقم الاكتئاب.
بالرغم من أن الدواء قد ساعد في التخفيف من الأعراض البدنية للانتشار العضلي للغشاء البطاني، إلا أنه كان له تأثير سلبي جداً على الصحة العقلية للمريض. وبعد مضي ثلاثة أشهر، شعر المريض بتحسن بسيط في حالته النفسية، ولكن عند تناوله الأقراص للحيض، عادت الأعراض مرة أخرى بشكل مكثف، مما دفعه إلى التوقف عن تناولها.
على الرغم من أن هذا الدواء قد يكون فعالاً في تنظيم الولادة لبعض الأشخاص، إلا أن تجربة هذا المريض تشير إلى أنه قد يسبب تأثيرات جانبية خطيرة على الصحة العقلية للبعض. يجب على المرضى الذين يعانون من أي تأثيرات جانبية أو غير مرغوب فيها بسبب هذا الدواء التحدث مع الطبيب المعالج لتقييم الخيارات البديلة المناسبة.
يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه التجارب الشخصية تعكس تجارب فردية، وقد لا تكون نموذجية لتأثيرات الدواء على الجميع. لذا، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير أو توقف أي علاج دوائي.
ويمكن العثور على معلومات إضافية حول هذا الدواء واستخداماته وتأثيراته المحتملة عبر الرابط التالي: Ethinyl Estradiol/Levonorgestrel – Drugs.com.