سيارة بورش 911 توربو كابريوليه (996)، التي تم إنتاجها في الفترة من عام 2004 إلى عام 2007، تعدت حدود الأداء والفخامة في عالم السيارات الرودستر والكابريوليت. إنها ليست مجرد سيارة، بل تمثل قمة التكنولوجيا والرفاهية التي تقدمها بورش في عالم القيادة المفتوحة.
كانت هذه الطرازات الأربعة، التي تم إنتاجها خلال الفترة الممتدة من 2004 حتى 2007، تجمع بين فخامة الكابريوليت وأداء سيارة الطراز الرياضي. وقد تركت بصمتها الفريدة كأول كابريوليت توربو منذ الجيل 964 في عام 1989، مما أكد نوايا بورش في تقديم تجربة قيادة عالية الجودة والرفاهية.
تتميز السيارة بجسمها القوي والجذاب، حيث يجتمع التصميم الديناميكي مع الراحة والأداء. يُسلط الضوء على الجزء الأمامي من السيارة الذي يتميز بمصد أمامي يجذب الأنظار بفضل ثلاث فتحات هوائية كبيرة تحتاج لتبريد المشعات. وعلى جوانبها، يتم توفير فتحتي هواء إضافيتين لتغذية التيربوشارجر الكبيرة المثبتة أمام العجلات الخلفية. العجلات الخلفية العريضة تضفي مظهرًا رياضيًا وقويًا.
مع طي سقف الكابريوليت، يظهر انسجام السيارة والتصميم الديناميكي، حيث يتميز الجزء الخلفي بتصميم هابط يعزز من أداء السيارة على الطريق. يمكن فتح أو إغلاق السقف في غضون 20 ثانية فقط، مما يضفي مزيدًا من المرونة لتجربة القيادة.
تأتي السيارة بمحرك بسعة 3.6 لتر مع نظام حقن الوقود متعدد النقاط المشحون بتوربو، مما يمنحها قوة تصل إلى 420 حصانًا. يتميز المحرك بست أسطوانات في تكوين H6، ويتماشى مع نظام دفع كل العجلات لضمان أداء متميز على الطرق المختلفة.
تقدم السيارة أداءً ممتازًا، حيث تبلغ سرعتها القصوى 185 ميلا في الساعة (298 كم/ساعة)، وتتسارع من الصفر إلى 62 ميلا في الساعة في غضون 4.9 ثانية. يتميز نظام القيادة بناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات، مع إمكانية التحكم اليدوي في التبديل بين السرعات ووجود مقابض التحكم على العجلة.
مع توفير مساحة داخلية فاخرة تتميز بمقاعد جلدية ونظام إدارة الاتصالات من بورش مع نظام الملاحة، تظهر السيارة استعدادها لتلبية احتياجات القيادة العصرية. تتميز السيارة بأداء فائق وراحة استثنائية، مما يجعلها واحدة من أفضل الخيارات في السوق في فئتها.
في الختام، تظهر بورش 911 توربو كابريوليه (996) من الفترة بين 2004 و 2007 كرمز للأداء الفائق والفخامة في عالم السيارات الكابريوليت والرودستر. إنها تاريخ حي لبورش، حيث استمرت في تحديث معايير الأداء والتصميم، وأثبتت أن القيادة المفتوحة يمكن أن تكون تجربة فائقة الجودة والرفاهية.