كتب أجنبية

بنات الشقاء: سجل عائلي مثير يروي قصة ثراء وشهرة في رواية جوان كولينز

رواية “بنات الشقاء” هي عمل أدبي استثنائي يأخذ القارئ في رحلة مثيرة ومعقدة عبر عوالم متشابكة من الثراء والشهرة والطموح والخيبة. تمتد هذه السيرة العائلية الرائعة على مدى عدة أجيال من عائلة ستيفانوبوليس الغنية. تبدأ القصة في العصر الذهبي لهوليوود، حيث تلتقي الممثلة الجميلة والموهوبة لورا مارلو مع الشاب الوسيم والثري، نيكولاس ستيفانوبوليس. بعد محاكاة سريعة للحب، يتزوجان وينتقلان إلى جزيرة ستيفانوبوليس الخاصة في جنوب اليونان.

ومع ذلك، تجد نفسها الحزن والمأساة يعتريان حياتهما ويمتدان إلى حياة ابنتيهما اللتين هما في نهاية المطاف اثنتان ذات إرادة قوية وطموح ورثتا إرثًا عائليًا مضطربًا وعبء الثروة والشهرة والطموح والخيانة الكبيرة.

في هذا السياق، تقدم الرواية صورة واقعية ومثيرة للتشويق لحياة عائلة ستيفانوبوليس، حيث تتنوع الأحداث بين نيويورك وباريس ولوس أنجلوس واليونان. “بنات الشقاء” ليست مجرد رواية، بل هي حكاية لا تقاوم وتحمل القارئ عبر ستين عامًا تقريبًا من الزمن.

تستند الكاتبة، جوان كولينز، إلى معرفتها وتجاربها الشخصية لتقدم صورة داخلية للحياة الفاخرة والثروة، مكشوفة الأسرار المظلمة والرغبات المحظورة، حيث تتنافس ابنتاها الشابتين على تحطيم ظل عائلتهما وتحقيق استقلالهن كنساء قويات بحقهن.

تتحد رواية “بنات الشقاء” بين بريق عالم الترفيه وقسوة مهنة الصحافة، وتكشف للقارئ عن لمحات جديدة وفريدة في هذه الرحلة الأدبية. صدرت الرواية عن دار نشر هاشيت بوكس في مارس عام 2005، لتترك أثراً عميقاً في عالم أدب الروايات والسجلات العائلية.

“بنات الشقاء” تعد قطعة أدبية فريدة من نوعها، تقدم للقارئ متعة القراءة المثيرة والمشوقة، بينما تستحضر تفاصيل حياة عائلة ستيفانوبوليس بأسلوب سلس وتأثير لا ينسى.