الدواء المذكور هو “بلان بي وان ستيب”، ويستخدم كوسيلة للوقاية من الحمل الطارئ، وتعتمد فعاليته على استخدامه في الساعات الأولى بعد التعرض للخطر، حيث يقلل من احتمالية حدوث الحمل بعد العلاقة الجنسية غير المحمية أو الفشل في وسائل الحماية المعتادة.
الدواء يحتوي على مادة الليفونورجستريل، وهي هرمون يعمل على تأخير أو تثبيط الإباضة، وبالتالي يقلل من فرص حدوث الحمل. كما أنه يمكن أن يؤثر على بيئة الرحم ويجعلها غير ملائمة لتثبيط تطور البويضة الملقحة أو تثبيط تطور الحمل.
من خلال تقييمات المرضى، يبدو أن الدواء قد حاز على تقييم فعالية عالي، حيث أشارت مراجعة واحدة إلى أن الدواء كان فعالاً بشكل كبير في منع الحمل، حتى بعد التعرض لخطر متزايد مثل القيام بالعلاقة الجنسية في أيام الخصوبة القصوى.
من الجدير بالذكر أن الدواء يجب استخدامه فقط كوسيلة للوقاية من الحمل الطارئ، ولا ينبغي الاعتماد عليه باستمرار كوسيلة لمنع الحمل الروتينية. كما ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصة في حال وجود أي حالات طبية معروفة سابقاً أو استخدام لأدوية أخرى قد تتداخل مع تأثيره.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء يعود إلى 17 مارس 2016، مما يشير إلى أنه قد تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية.
بالنسبة لتأخير الدورة الشهرية، فهذا يعتبر من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام الدواء، حيث يمكن أن يؤثر على نسق الدورة الشهرية لبعض النساء، ومن المهم مراقبة هذه الأعراض والتوجه للطبيب في حال استمرارها لفترة طويلة أو تفاقمها.
مع ذلك، يجب أن يتم استخدام الدواء وفقاً للتوجيهات الطبية وتجنب الاعتماد عليه كوسيلة دائمة لمنع الحمل.