بعد كولومبوس: سجل سميثسوني للهنود الأمريكيين الشماليين، هو كتاب مهم يستكشف تاريخ وثقافة الهنود الأمريكيين الأصليين في شمال أمريكا. يعتبر هذا الكتاب من تأليف فيولا وهيرمان ج. فيولا، وهو يوفر نظرة شاملة ومفصلة عن حضارات هذه الشعوب القديمة.
تم نشر الكتاب بواسطة دار أوريون للكتب في شهر يناير من عام 1990، وهو يشتمل على وفرة من المعلومات والبيانات القيمة حول الهنود الأمريكيين الأصليين وتاريخهم المعقد. يستعرض الكتاب مواضيع متنوعة تشمل الحياة اليومية، والتقاليد، واللغات، والفنون، والديانات، والتكنولوجيا، والمزيد.
من خلال القراءة في “بعد كولومبوس”، يمكن للقارئ الاستمتاع برحلة تاريخية شيقة تأخذه في رحلة استكشافية للثقافات الأصلية التي سكنت شمال أمريكا قبل وصول الاستعمار الأوروبي. تقدم الكتاب تحليلاً معمقًا لتأثير الاستعمار الأوروبي على هذه الثقافات، ويسلط الضوء على الصراعات، والتبادلات الثقافية، والتغيرات التي شهدتها هذه المجتمعات بعد الاستعمار.
بجمالية السرد وعمق المعلومات، يعتبر “بعد كولومبوس” مرجعًا قيمًا لكل من يهتم بدراسة التاريخ الأمريكي القديم والثقافات الأصلية التي كانت جزءًا لا يتجزأ من هذا التاريخ. يوفر الكتاب فهمًا أعمق للتحولات التي مرت بها الهنود الأمريكيين الأصليين، وكيفية تأثيرهم وتأثير الاستعمار على تشكيل مجتمعاتهم وتطورها على مر العصور.
في نهاية المطاف، يعتبر “بعد كولومبوس” عملًا بارزًا في مجال دراسة التاريخ الأمريكي، ويساهم بشكل كبير في إثراء المعرفة بتلك الحقبة المهمة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وشعوبها الأصلية.