الدواء المشار إليه هو “بريستيكس” (Pristiq)، وهو دواء يستخدم لعلاج القلق (Anxiety). يعمل بريستيكس عن طريق تعزيز تواجد المواد الكيميائية في المخ التي تساعد على تحسين المزاج وتقليل القلق.
من خلال استعراض المريض، يبدو أنه يعاني من قلق خفيف وقد بدأ باستخدام بريستيكس لعلاجه. ورغم أنه لاحظ تحسناً كبيراً في القلق، إلا أنه واجه بعض الآثار الجانبية. من بين هذه الآثار الجانبية تقلص نمط النوم والإمساك الشديد وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول للنشوة الجنسية.
يعتبر بريستيكس فعالًا بمعدل تقييم يبلغ 7 من 10، وهو ما يشير إلى أن العديد من المرضى يرى تحسنًا ملحوظًا في الأعراض بفضل استخدامه. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية للاستخدام الآمن للأدوية (UIC) في 1 مارس 2009.
وفقاً للبيانات، تم وصف بريستيكس 38 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه بين الأطباء كخيار علاجي للقلق.
رغم فعالية بريستيكس في علاج القلق، ينبغي على المريض مراقبة الآثار الجانبية والتحدث مع الطبيب في حالة وجود أي مشاكل. يمكن أن يساعد الطبيب في تعديل الجرعة أو تغيير الدواء إذا لزم الأمر، بهدف تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.