الدواء المذكور هو “بريستيكس” (Pristiq)، وهو يستخدم في علاج حالات الاكتئاب (Depression). يعتبر بريستيكس من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SNRIs)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب.
تجربة المريضة التي شاركتها تعكس تأثيراً إيجابياً لاستخدام بريستيكس في معالجة حالتها. فقد واجهت المريضة مشاكل شديدة نتيجة للاكتئاب، حيث كانت تعاني من “انهيارات” متكررة ومطولة لفترات طويلة، وصلت في بعض الأحيان إلى حد الانتحارية. بعد تعاون مع طبيبها، تم وضعها على جرعة يومية من بريستيكس وميرتازيبين، ومع مرور بضعة أشهر، شعرت المريضة بتحسن كبير في حالتها النفسية، وأصبحت تشعر بالشعور بالطبيعيّة والاستقرار العاطفي. كما أشارت إلى عدم تعرضها لأي آثار جانبية من جرعة بريستيكس التي استخدمتها.
يجدر بالذكر أن بريستيكس قد تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الدولية للترقيم الدوائي (UIC) في تاريخ 01 أغسطس 2011، مما يعكس قبولها كدواء آمن وفعّال لعلاج حالات الاكتئاب. كما يظهر العدد الكبير من المرات التي تم فيها وصف الدواء (7 مرات) استخدامه المتزايد والثقة الطبية في فعاليته.
بناءً على التقييم الذي قدمته المريضة، حيث أعطت الدواء تقييمًا بدرجة 8 من 10 في فعاليته، يتبين أن بريستيكس قدم لها تحسنا ملحوظا في الحالة النفسية والعقلية، مما يؤكد على قدرته في التخفيف من أعراض الاكتئاب وتحسين جودة الحياة.
يرجى ملاحظة أن استخدام أي دواء يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج، ويجب الالتزام بالجرعات الموصوفة والتقيد بتعليمات الاستخدام المحددة. كما يجب على المريض الإبلاغ عن أي آثار جانبية قد تظهر خلال استخدام الدواء.