الدواء الذي ذكرته هو “بريستيكس” (Pristiq)، وهو يستخدم في علاج حالات الاكتئاب. يعتبر الاكتئاب اضطرابًا نفسيًا شائعًا يتسم بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام أو الفرح بالأنشطة اليومية. تقوم بريستيكس بتأثير مستقل عند البالغين الذين يعانون من الاكتئاب، وتُظهر دراسات أنه يمكن أن يكون فعالًا في تحسين حالة المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب.
تقوم بريستيكس بزيادة مستوى المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على تحسين المزاج والشعور بالسعادة. واحدة من الحالات التي تم تقييمها بواسطة المرضى هي حالة شخص يُعاني من الاكتئاب منذ فترة تزيد عن 20 عامًا ويتناول دواءً آخر للألم المزمن، ومع ذلك، لم يتحسن حاله بشكل كاف، لذا قام الطبيب بإضافة بريستيكس إلى العلاج، وقد لاحظ المريض تحسنًا كبيرًا في المزاج بعد يوم واحد فقط من استخدام بريستيكس.
يتمتع بريستيكس بتقييم فعالية عالي يبلغ 10 نقاط، مما يشير إلى أنه كان فعّالًا للغاية في تخفيف أعراض الاكتئاب بالنسبة للمريض. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 29 أبريل 2013، مما يعني أنه يعتبر آمنًا وفعالًا للاستخدام في علاج حالات الاكتئاب.
كما يدل العدد الكبير من مرات الوصف على الثقة التي يتمتع بها الطبيب في وصف بريستيكس لعلاج الاكتئاب، حيث تم وصفه 35 مرة. ويعتمد التقييم الأساسي لهذا الدواء، والذي يبلغ 8.648336696، على عدة عوامل من بينها فعالية الدواء وسلامته وتأثيره على جودة حياة المرضى.
بشكل عام، يعتبر بريستيكس خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج الاكتئاب، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب.