الدواء المذكور هو “بريستيك” (Pristiq)، وهو يستخدم في علاج حالات الاكتئاب. يحتوي على المادة الفعالة ديسفينلافاكسين، والتي تعمل على زيادة مستويات المواد الكيميائية في المخ المسؤولة عن تحسين المزاج.
قد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر، وهذا ما يتضح من تقرير المريض الذي وصف تأثير الدواء بأنه غير مرغوب فيه. يبدو أن المريض قد واجه مشاكل جسدية وعقلية خلال فترة استخدامه للدواء، مثل الأرق والكوابيس الليلية الفظيعة، وقد عزم على وقف استخدام الدواء بسبب تلك التجارب السلبية.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 1، مما يعني أنه لم يجد الدواء مفيداً على الإطلاق. وتمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (UIC) في 28 مارس 2016. وقد صرف الدواء 34 مرة في السابق، مما يظهر استخدامه الشائع.
من الواضح أن تأثير الدواء على المريض كان سلبياً بشكل كبير، حيث أنه لم يعاني فقط من الأعراض الجانبية مثل الأرق، بل كانت لديه أيضاً تجارب مرعبة مع الكوابيس الليلية. وعلى الرغم من توصية الطبيب بالمواصلة في استخدام الدواء، إلا أن المريض اتخذ قراراً بوقفه نظراً لتفاقم حالته.
في النهاية، يجب أن يكون قرار استخدام أو وقف العلاج بريستيك قرارا مدروسا بعناية مع الطبيب المعالج، مع مراعاة الفوائد المحتملة مقابل المخاطر والآثار الجانبية المحتملة للدواء.
للمزيد من المعلومات حول بريستيك، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أو الاطلاع على الرابط التالي:
https://www.fda.gov/