العقار المذكور هو “بريجابالين”، والذي يُستخدم في علاج اضطراب القلق العام. يعتبر البريجابالين من فئة الأدوية المعروفة باسم “مثبطات إعادة امتصاص الغابابنتين”، وهو يعمل عن طريق تأثيره على النشاط الكيميائي في الدماغ لتقليل النشاط العصبي المفرط الذي يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر.
من خلال مراجعة مريض للعقار، يظهر أنه بدأ باستخدامه قبل حوالي 10 أيام، حيث زادت جرعته تدريجياً من 25 ملغ في المساء إلى 50 ملغ بعد أسبوع، وهو الجرعة المقررة النهائية. يبدو أن البريجابالين قد ساعد في النوم والبقاء نائماً طوال الليل، لكنه أفاد أيضاً بالشعور بتقليل في الشعور بالقلق في المعدة عند الاستيقاظ في الصباح الباكر. يتناول المريض أيضاً جرعة من عقار الاسكيتالوبرام (اسيتالوبرام) بمقدار 10 ملغ، والذي يعتبر مضاد اكتئاب انتقائي للسيروتونين، مما يشير إلى رغبته في الحد من تناول الأدوية المختلفة. الهدف الرئيسي هو الحد من الاعتماد على البنزوديازبينات (الأدوية المهدئة)، التي تظهر أنها أقل فعالية بالنسبة له.
على الرغم من فعالية البريجابالين في تحسين الأعراض، يشعر المريض ببعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالتشتت وعدم الانتباه، وعدم الشعور بالنفس كما هو معتاد، وذلك بسبب اعتياده على الطاقة العالية والتوتر. ومع ذلك، يلاحظ أيضًا شعورًا بالهدوء العام، والذي قد يكون ناتجًا عن انخراطه في مشاعر القلق التي كان يعتاد عليها.
يُعتبر البريجابالين خيارًا مهمًا في علاج اضطراب القلق العام، ولكن يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب متخصص. كما أنه من المهم مراقبة الآثار الجانبية والتغييرات في الشعور والتأثير على النوم، والتحدث مع الطبيب بشأن أي مخاوف أو استفسارات قد تطرأ.