بركان العيد هو أحد الظواهر الطبيعية الرائعة التي تتسم بتاريخها العريق والحافل بالأحداث البركانية المميزة. يقع هذا البركان في جزر كوريل، الروسية، وتحديداً في خط عرض 50.858 وخط طول 155.55. يعتبر بركان العيد من البراكين الاستراتوفولكانية، والتي تتميز بطبقاتها المتعددة من الصخور البركانية والتي تشكلت عبر فترات طويلة من النشاط البركاني.
تاريخ البركان يعود إلى العام 1981، عندما شهدت المنطقة نشاطاً بركانياً ملحوظاً في الرابع والعشرين من شهر إبريل. كانت هذه الفترة هامة للعلماء ومحبي الجيولوجيا، حيث شهدوا ثورانًا ملحوظًا في البركان.
تمثل البيانات الواردة بشكل وافر حول البركان، مثل الارتفاع (2339 متر) ونوع البركان (استراتوفولكان) ومؤشر تقييم الخطورة (VEI = 2)، أهمية كبيرة في فهم الخصائص والطبيعة الفيزيائية لهذا الظهر البركاني البارز. يُلاحظ أن مستوى الخطر الذي يُظهره مؤشر VEI يُشير إلى أن الثوران كان معتدلاً، ولكنه لا يقل أهمية.
تأتي هذه المعلومات في سياق تصنيف البراكين وتقييم الأضرار الناتجة عن الثوران. وفقًا للبيانات، تم تسجيل أضرار مادية تقدر بمليون دولار، مما يبرز القدرة الكبيرة للبركان على تأثير المناطق المحيطة به.
تتسم المنطقة المحيطة بالبركان بتضاريس فريدة ومناظر طبيعية خلابة، مما يجعلها محط اهتمام للباحثين والسياح على حد سواء. يُشير الخط العريض الذي يمثل خط الطول والعرض إلى موقع البركان بدقة، مما يسهم في فهم الجغرافيا الدقيقة للمنطقة.
في الختام، يظهر بركان العيد كمثال بارز على القوى الطبيعية التي تعمل في باطن الأرض، وكيف يمكن أن تؤثر هذه القوى على البيئة والحياة البرية والبشر في المناطق المحيطة. يتعين على السلطات المحلية والعلماء متابعة النشاط البركاني واتخاذ التدابير الوقائية لحماية السكان والبيئة من أي تأثير سلبي محتمل في المستقبل.