جغرافياً وجيولوجياً، يظهر بركان إي-سان كإحدى التشكيلات الطبيعية الرائعة التي تعكس سجلًا طويلًا من الأنشطة البركانية في منطقة هوكايدو في اليابان. تاريخها المسجل يعود إلى العام 1846، حيث شهدت يوم 18 نوفمبر حدوث نشاط بركاني لافت. يقع بركان إي-سان في منطقة هوكايدو بالتحديد، والتي تُعتبر واحدة من أهم المناطق البركانية في اليابان.
تميز بركان إي-سان بطابعه الاستراتوفولكاني، مما يعكس طبيعته البركانية المتقدمة وتكويناته الجيولوجية المعقدة. يُلاحظ أنه يتميز بارتفاعه الشاهق، حيث يبلغ ارتفاعه 618 مترًا عن سطح الأرض، مما يعكس الطبيعة الهائلة والمهيبة لهذا البركان.
تسجلات الأنشطة البركانية في هذا اليوم تشير إلى حدوث ثورة بركانية بفعل العامل الرئيسي “M”، مما أسفر عن وقوع حوادث مأساوية. تم تصنيف الثورة البركانية بمؤشر القوة البركانية (VEI) بمستوى 1، مما يشير إلى أن الثورة كانت ذات طابع خفيف إلى متوسط.
أحداث هذا اليوم شهدت وفاة ثلاثة أشخاص، وهو ما أعطى لهذا البركان تسمية “E-san” بناءً على عدد الوفيات. يُشير التقرير إلى أن الوفيات كانت ناجمة عن الأحداث البركانية، حيث تعرضت المنطقة لتأثيرات سلبية جراء الاندفاع الحار الناتج عن البركان.
تأثيرات الثورة البركانية لم تقتصر على الخسائر البشرية فقط، بل شملت أيضًا البنية التحتية والممتلكات. يظهر أن الضرر الاقتصادي الناجم عن هذا الحدث لم يتم تقديره بعد، ولكن يُفترض أنه كان ملموسًا بناءً على الوفيات والأضرار البيئية والاقتصادية.
من المهم أن نذكر أن هذا التقرير يشير إلى وجود بعض الفراغات في المعلومات، حيث يعد التحديد الكامل للتأثيرات والأضرار الناجمة عن هذه الثورة البركانية ضروريًا لفهم الصورة الكاملة. يجب على الجهات المختصة إجراء المزيد من الدراسات والتحليلات لتقدير الأثر الفعلي لبركان إي-سان في تلك الحقبة.