“بدفاعها” هو عنوان الرواية التي ألفها ستيفن هورن، وتُعتبر هذه الرواية تحفة أدبية مثيرة وممتعة، تندرج ضمن فئة الروايات القانونية والخيالية، حيث يتخللها الإثارة والتشويق بشكل لا يُضاهى. تم نشر هذا العمل من قبل دار Harper في شهر مايو من العام 2000.
القصة تدور حول فرانك أوكونيل، المحامي الذي يتمتع بجرأة فائقة ويميل إلى المخاطرة بشكل مستمر. يجد نفسه مفلسًا ومنبوذًا بعد خسارته لعائلته وشراكته في شركة واشنطن الرصينة التي كانت تديرها عائلة زوجته السابقة. يقضي أوكونيل أوقاته في البحث عن عملاء جدد في السجون، ويتساءل إن كان قد وصل إلى القاع بحيث لا يمكن له العودة. ترغب زوجته السابقة في التخلص منه، ومعالجه تريد أن تساعده أكثر، وآخر رابط لبقائه المهني يمنحه مهلة أخيرة.
في هذه الأثناء، تظهر إلى مكتبه أشلي برونسون، السيدة الجميلة والمجتمعية، المتهمة بجريمة قتل. يعتبر أوكونيل أن أكبر تحدي لديه هو إثبات براءتها، لكنه يكتشف لاحقًا أن هذه القضية لديها الكثير من الجوانب المعقدة والتفاصيل المربكة.
تثير إعترافات أشلي والأدلة الجسدية المثيرة للجدل تحديات أخلاقية لأوكونيل، الذي يجد نفسه في مواجهة حكومة تبدو قضيتها لا تُحتمل. وبينما يقترب موعد المحاكمة، يضطر أوكونيل لتبني استراتيجية مستبصرة تجاه القضية، وهو ما يجعله عرضة للتهديد من قبل أطراف ذات نفوذ عالٍ، حيث يكشف شبكة متشابكة من الأحداث التي بدأت منذ جيل من الزمان.
تتشابك حيواتهم الشخصية بالخراب، ويجد المحامي والمتهمة أنفسهما مواجهين لقوى لا يفهمانها، حيث يتجهون نحو معركة قانونية ملحمية.
ما يميز هذه الرواية هو استعراض ستيفن هورن، المدعي العام السابق، لخبرته في مجال القانون والحكومة، حيث يحيي الأحداث بشكل مثير ويجسد قصة حب، خيانة، وجريمة بأسلوب يُشد القارئ ويجذب انتباهه، ويضعه أمام واحدة من أكثر القصص تسلية وإدمانًا في ذلك العام.