“بحثًا عن أمريكا السوداء: اكتشاف الحلم الأفريقي الأمريكي”، هو عمل رائد يلقي نظرة على حياة الأمريكيين الأفارقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. الصحافي والأستاذ البارز ديفيد دينت، قرر الانطلاق في رحلة عبر البلاد إلى قلب أمريكا السوداء، مع توقف في ديترويت، واشنطن العاصمة، بورتسموث في نيو هامبشاير، غاليبوليس في أوهايو، سياتل في واشنطن، هامبتون في فيرجينيا، والعديد من الأماكن الأخرى، بما في ذلك لونسايد في نيو جيرسي، بلدة سوداء تاريخية ذات جذور قوية وارتباط بسرية السكك الحديدية تحت الأرض. إن هذا الكتاب هو نتيجة رحلته التي استمرت خمس سنوات، حيث أوصلته ومسجله إلى صالات فنون فاخرة، ومدارس، وصالات بولينج، وحفلات رسمية، وحرم جامعات، ورحلات صيد، وقصور، ومنازل صيفية، ومزارع، وروديوهات، والعديد من الأماكن الأخرى – بعيدًا عن الدروب المعروفة. ما اكتشفه لا يتناقض فقط مع معظم الصور النمطية حول أمريكا السوداء السائدة في وسائل الإعلام الشائعة اليوم، بل يكتشف حقائق جديدة حول الأمريكيين الأفارقة. يستند ديفيد دينت إلى مئات ساعات المقابلات المسجلة والمراقبة الصحفية الدقيقة، حيث يكشف عن التنوع الواسع في حياة الأكثرية السوداء – الطبقة المتوسطة والعليا من الأمريكيين الأفارقة. وفي طريقه، يصادف دينت مجموعة متنوعة وفطنة من الشخصيات. من خلال حيواتهم، لا يقوم بدراسة واستجواب المعتقدات الأمريكية الشائعة حول العرق والسياسة فحسب، بل يستكشف أيضًا قضايا تتجاوز العرق وتلامس القضايا الاجتماعية والأخلاقية التي يواجهها الأمريكيون من أي لون. يتشارك جميع مواضيع دينت على الأقل شيئًا واحدًا: إنها تضع أجزاءً من حياتها في ما يسمى دينت بـ “المساحات المعزولة من الثقافة السوداء”. قليلون هم الانفصاليون ولكن معظمهم مترددون بشكل عميق – وغالبًا ما يكونون متفائلين بمستقبل أمريكا خالية من التفاوت العنصري والظلم الاجتماعي. صادق وصريح، مثير للجدل وعملي، “بحثًا عن أمريكا السوداء” كتب بحماس صحفي، وسيغير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى هذه القطعة من أمريكا التي غالبًا ما يتم تجاهلها وتجاوزها.”
0
