الدواء الذي تمت ذكره هو باروكسيتين، والذي يستخدم عادة في علاج الاضطرابات النفسية مثل اضطراب القلق واكتئاب المزاج. ومع ذلك، يبدو أنه تم استخدامه بنجاح في حالة فتور الحرارة.
تقدم مراجعة المريضة نظرة شاملة عن تجربتها مع باروكسيتين. بدأت بالإشارة إلى مشكلة فتور الحرارة التي كانت تعاني منها بشكل شديد، وذلك بعد توقف فترة الحيض منذ عشر سنوات. في السنوات الخمس الأولى، كانت الفتورات الحارة مزعجة للغاية، لكن في السنوات الأخيرة تقلصت بشكل كبير، ولكنها كانت تُثير بواسطة القلق وبعض الأطعمة، بالإضافة إلى التعرق الليلي المتفرق. باروكسيتين كان موصوفًا لها من قبل طبيبتها بعدما عانت من الحالة لفترة طويلة وكانت في حاجة إلى مساعدة. ورغم كونها حساسة جدًا للأدوية وتشككها في تناول العقاقير، إلا أن اليأس دفعها لتجربة باروكسيتين. وبشكل ملحوظ، لاحظت تحسنًا فوريًا بعد البدء في استخدام بريسديل، ولم تعاني من أي حالات من فتور الحرارة منذ ذلك الحين. ولاحظت فقط جفاف الفم كآثار جانبية، ولكنه ليس بشكل مُزعج.
تم تقييم فعالية باروكسيتين بتقييم 8 من أصل 10 من قبل المريضة، مما يعكس تأثيرها الإيجابي على حالتها. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل هيئة الأدوية الأمريكية في 12 مارس 2017، وقد وصف للمريضة 31 مرة على الأقل.
بناءً على المعلومات المقدمة، يمكن القول بأن باروكسيتين (Brisdelle) كان فعالًا للغاية في علاج فتور الحرارة لهذه المريضة مع ظهور آثار جانبية محدودة. يُشير هذا التقييم الإيجابي إلى أهمية استخدام باروكسيتين في تخفيف أعراض فتور الحرارة، خاصة في الحالات التي يكون فيها الأدوية الأخرى غير فعالة أو غير مقبولة بسبب التحسس أو الآثار الجانبية السلبية.