في الواحد والعشرون من يونيو عام ألفين وتسعة عشر، رُفع إلى سماء الفضاء قمر صناعي يحمل اسم “باركنسون سات-2”. يتمتع هذا القمر الصناعي بتسجيله الرسمي الحالي كـ “باركنسون سات-2″، ويندرج تحت سجل الأمم المتحدة بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كبلد أو منظمة مسجلة.
يكون الجهة المشغلة والمالكة لهذا القمر الصناعي هي أكاديمية البحرية الأمريكية، ويتخذ القمر الصناعي من الولايات المتحدة مقراً لعملياته وملكيته. يُشغل هذا القمر الصناعي لأغراض عسكرية، حيث يُستخدم من قبل القوات العسكرية.
تتميز المهمة الرئيسية للقمر الصناعي بأنها تركز على تطوير التكنولوجيا، وعلى الرغم من أن هناك بعض التفاصيل الدقيقة قد لا تكون معروفة حالياً، إلا أن الغرض الرئيسي للمهمة يتمثل في تقديم تحسينات تكنولوجية وابتكارات في المجال العسكري.
فيما يتعلق بمدار القمر الصناعي، يأخذ مسارًا إهليلجيًا حول الأرض، وتحديداً مسارًا متزامنًا مع الشمس. تظهر معلومات المدار أن القمر الصناعي يتحرك في مدار شمس-متزامن، مما يعزز قدرته على الرصد والمراقبة بشكل فعال.
يتواجد القمر الصناعي في الفضاء الخارجي بارتفاعات متفاوتة، حيث يبلغ الحضيض (Perigee) حوالي 306 كيلومترًا، بينما يصل النصف الكبير (Apogee) إلى حوالي 848 كيلومترًا. توجد تفاصيل إضافية حول معلومات القمر الصناعي، مثل التوجيه والكتلة الجافة والطاقة، والتي قد تكون غير متاحة حاليًا.
تم إطلاق القمر الصناعي باستخدام صاروخ “فالكون هيفي”، وذلك في الخامس والعشرون من يونيو عام ألفين وتسعة عشر، من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يتميز الصاروخ برقم تعريف “COSPAR” الخاص به، وهو 2019-036R، وأيضًا برقم “NORAD” الذي يُعرف به كـ 44354.
يمتاز هذا القمر الصناعي بالقدرة على توفير وسيلة اتصال ثنائية الاتجاه، حيث يستخدم مرسل بيانات لإرسال المعلومات البيئية والاستشعار عن بُعد وبيانات المستخدمين من التجارب البيئية البعيدة أو مصادر بيانات أخرى، عبر شبكة عالمية من محطات الأرض المتطوعة المرتبطة بالإنترنت.
تعتمد مصادر البيانات المدارية على مصادر معتمدة، مثل “JMSatcat/11_19″، ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل والمعلومات عبر الروابط المرجعية المُقدمة، مثل “https://directory.eoportal.org/web/eoportal/satellite-missions/p/parkinsonsat” و”https://spaceflightnow.com/2019/06/25/falcon-heavy-launches-on-military-led-rideshare-mission-boat-catches-fairing/” و”https://www.planet4589.org/space/log/satcat.txt“.
بهذه الطريقة، يظهر القمر الصناعي باركنسون سات-2 كواحد من المشاريع الفضائية المثيرة والمهمة، حيث يُعزز قدرات البحث والتطوير التكنولوجي في مجال الفضاء ويسهم في تحقيق التقدم العسكري والعلمي.