في الثاني عشر من شهر فبراير عام 1839، حدثت حادثة غامضة ومروعة في منطقة وسط تشيلي على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية. كانت الساعة تشير إلى الساعة التاسعة والعشر دقائق بالتوقيت المحلي عندما وقعت هذه الحادثة الكارثية التي أثارت الرعب والهلع في نفوس السكان المحليين. السبب وراء هذه الكارثة يعود إلى اندلاع بركاني وزلزالي متزامن، مما أدى إلى حدوث انفجار تحت الماء وظهور ما يُسمى بـ “ماريموتو” أو ما يُعرف بالتسونامي.
قيل أن هناك ثورانًا تحت الماء وحدوث “ماريموتو” بين فالبارايسو وجزر خوان فرنانديز، وقد أدى هذا الحدث إلى تكوين جزيرة جديدة. تم تحديد إحداثيات هذه الجزيرة الجديدة عند 33 درجة و 34 دقيقة جنوباً إلى 33 درجة و 40 دقيقة جنوباً، و 76 درجة و 49 دقيقة غرباً إلى 76 درجة و 50 دقيقة غرباً.
تلقت هذه الحادثة الكارثية تصنيفًا يشك في صحته لكونه تسونامي مشكوك فيه للغاية، ولم تُسجل قيمة دقيقة لشدة الزلزال أو عمقه. كما لم تُسجل تفاصيل دقيقة حول شدة الدمار الناجم عن هذا الحدث أو عدد الوفيات أو الأضرار المادية التي لحقت. ومع ذلك، يبقى هذا الحدث مثيرًا للاهتمام والتأمل بسبب طابعه الغامض والمفاجئ، والذي لا يزال يثير العديد من التساؤلات حول طبيعته الفعلية وتأثيراته على المنطقة المتضررة وسكانها.