في العام 1944، تحديدًا في يوم 26 أغسطس، شهدت منطقة هوكايدو في اليابان حدوث حدث طبيعي ذو أبعاد كبيرة، حيث ثبت وقوع ثوران بركاني في جبل “Usu”. يقع هذا البركان في إحدى المناطق الجغرافية المهمة في اليابان، حيث يحمل اسم هوكايدو.
تتميز جبل Usu بتحديدات جغرافية دقيقة، حيث يقع على خط عرض تقدر بنحو 42.53 درجة شمالاً، وخط طول يبلغ حوالي 140.83 درجة شرقًا. يمتد هذا البركان على ارتفاع يبلغ 731 مترًا فوق سطح البحر، ويُصنف كبركان ذو نوع “Stratovolcano”، الذي يعد واحدًا من أكثر أنواع البراكين تعقيدًا وتأثيرًا في العالم.
تم تصنيف قوة الثوران باستخدام مقياس VEI (Volcanic Explosivity Index)، حيث سجلت قيمة 2.0، مما يشير إلى أن الثوران كان متوسط القوة. وفقًا للوكالة المسؤولة عن رصد البراكين، فإن العامل المسبب لهذا الثوران هو الغاز، حيث يُصنف كوكيل “G”.
تأتي هذه الحادثة البركانية بفاعلية بالغة، إذ تسببت في وفاة شخص واحد، وفقًا للتقارير الرسمية. وتوفي هذا الشخص جراء الأحداث المتعلقة بالثوران، وتم تصنيف هذا الحدث كواحد من الحالات الوفاة الناجمة عن البراكين.
مع ذلك، لا يتوفر حاليًا معلومات دقيقة حول عدد الفقيدين الآخرين أو الجرحى، كما أن التقارير تفيد بأنه لم يتم العثور على مفقودين. يعتبر هذا البركان بمثابة تحدي للسلطات المحلية والإنقاذ، حيث يشير التقرير إلى وجود أضرار مالية، إلا أن التقديرات حول الأضرار المالية والممتلكات المدمرة تظل غير واضحة حاليًا.
تتطلب هذه الأحداث البركانية استجابة فعالة من قبل السلطات والفرق المعنية، حيث يجب تقديم الدعم اللازم للمتضررين وإعادة بناء المناطق المتضررة. يعكس هذا الحدث البركاني حجم التحديات التي تواجه المجتمعات المعرضة لهذه الظواهر الطبيعية، وضرورة التحضير والتصدي لمثل هذه الحوادث في المستقبل.