“انتقلت الرواية “انتقام المرأة في منتصف العمر” من تأليف إليزابيث بوتشان، إلى عالم حياة روز لويد، التي استمرت لعقود في التوازن بين الزواج، الأمومة، والحياة المهنية بنجاح لافت. فقد كانت حياة مليئة بالنزهات العائلية، والكتب، والنبيذ، والمنزل المحبوب، والحديقة الجميلة التي صممتها بنفسها – مشرقة ومريحة. ولكن حياة روز التي تدبرت بعناية تنهار حولها فجأة، عندما تنهار زواجها وحياتها المهنية، في غضون أيام قليلة. هل يمكن لروز، التي لا تلين معاناتها سوى بالعناية البسيطة من الأصدقاء والأطفال الكبار الذين لديهم مشاكلهم الخاصة، أن تبدأ من جديد؟ ليس بسهولة. ولكن من المدهش ما الانعكاس المطول، وتأثير فقدان الشهية، والنظرة الجديدة للاستقلال (وقليل من الملابس الداخلية الباريسية) يمكن أن تفعله. خاصة عندما يظهر اللهب القديم فجأة مرة أخرى. مليء بالفكاهة والتبصر الذكي، والحس الهزلي للغاية، فإن “انتقام المرأة في منتصف العمر” هو خيار لا يقاوم ورواية جيدة الكتابة لأي شخص يتساءل مرة عن كيفية يبدو سن معينة من وراء المرآة، والذي سيجد فيها الوعد الجدير بأن أفضل الأيام قادمة.
0
