عام 1798 شهدت معركة حاسمة تحمل اسم “Civita Castelana” في إيطاليا، والتي جسدت فصلاً هاماً في إطار الحروب الثورية الفرنسية، والتي كانت جزءًا من التحالف الأول. هذه المعركة، التي اندلعت في منطقة كيفيتا كاستيلانا، تحديداً عند خطوط العرض 42.2936555 وخطوط الطول 12.3901399، أخذت تعتبر محطة هامة في الصراع الذي شهدته المنطقة في ذلك الزمن.
تشكلت جبهة المعركة بمشاركة أطراف عدة، حيث تصارعت فرنسا بقيادة قائدها العسكري الماهر ضد قوات تحالف متنوعة تتألف من بريطانيا والنمسا وروما وفيتيربو وفيرديناند والمملكة البريطانية ونابولي. كانت هذه التكتيكات العسكرية المعقدة تعكس واقع الحروب في تلك الفترة، حيث تنوعت المشاركة بين الدول والقوى المحلية.
المواجهة جاءت في إطار الحروب الفرنسية الثورية، جزءًا من التحالف الأول، وهي تعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي كانت تسيطر على أوروبا في تلك الحقبة. انتقلت المعركة إلى المسرح البري، حيث تصاعدت حدة القتال وتبادلت الأطراف الهجمات والتكتيكات العسكرية.
في ذلك الوقت، كانت فرنسا هي القوة الرئيسية التي نجحت في تحقيق النصر في هذه المعركة الحاسمة. حيث استطاعت هذه الدولة أن تواجه وتهزم قوى التحالف، وبالتالي، تم تسجيل انتصار فرنسا في السجل التاريخي لتلك الفترة.
في نهاية هذا الصراع، كانت نابولي هي الطرف الخاسر، حيث فشلت في مواجهة القوة الفرنسية المهيمنة. يمكن رؤية نتائج المعركة وتأثيراتها في سياق أوسع للصراعات الإقليمية والدولية التي شكلت جزءًا منها.
تعتبر هذه المعلومات جزءًا من التحقيق الشامل، حيث يتم استنتاجها من مصادر متعددة بما في ذلك الأعمال البحثية مثل “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict” (كلودفلتر، الحروب والنزاع المسلح، الصفحة 107). تظهر هذه المصادر البحثية الباحثين والمؤرخين وهم يحاولون فهم وتحليل جوانب النزاع والتأثيرات التاريخية لتلك الفترة الهامة.