في صيف عام 1587، اندلعت إحدى أبرز المعارك التاريخية في تاريخ بغداد، المدينة الشهيرة في عمق الأراضي العراقية. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من النزاعات المعروفة باسم “حروب تركو-الفارسية”، حيث تصاعد التوتر بين القوى التركية والفارسية للسيطرة على المناطق الحدودية والموارد الاستراتيجية.
بغداد، الموقع الجغرافي لها تحديدًا على خط عرض 33.3128057 وخط طول 44.3614875، كانت مسرحًا لهذه المعركة الدامية. وعلى الرغم من أن مصدرًا معينًا لم يُشير إلى مشاركة أطراف محددة، يبدو أن المشاركين في هذه المواجهة الضارية كانوا متنوعين. بينما كانت بغداد تمثل جزءًا من القوة الهجومية، فإن الجانب التركي كان ممثلًا بوحدات من تركيا وقوات تركية أخرى، بينما كان الجانب الفارسي يمثله قوات صفوية فارسية من مدينة تبريز والعاصمة بغداد.
تأتي هذه المعركة ضمن إطار الحروب التاريخية بين الدولة العثمانية والإمبراطورية الصفوية. في عام 1587، كانت هذه الحروب تشكل نقطة تحول حاسمة في الصراعات بين العالمين التركي والفارسي. وفي هذا السياق، يظهر الفائز في هذه المعركة بوضوح، حيث تمكنت تركيا من تحقيق الانتصار على صفوف فارسية قوية.
تحمل هذه المعركة علامات الدمار الواسع، ورغم أنه لا يتم الإشارة إلى حدوث مذبحة في هذا السياق الزمني، إلا أن الاشتباكات العنيفة والمعارك الدموية قد تركت آثارها على المنطقة. الساحة الحربية، التي لم يتم تحديدها بدقة بيانية، شهدت تنافسًا مكثفًا بين القوات المتصارعة.
فيما يتعلق بالنتيجة النهائية، فقد كانت تركيا الرابح الواضح في هذه المعركة، بينما انحنت فارس الصفوية أمام قوة هجوم تركيا. تُظهر مقاييس ليهمان زوكوف للنزاع مستوى تأثير هذه المعركة، حيث يُقدر على مقياس 2.0، مما يشير إلى أهمية استراتيجية وتكتيكية لا يمكن تجاهلها.
في الختام، فإن هذه المعركة في صيف عام 1587 بين بغداد وتركيا وصفوف فارس تبرز كنقطة تحول حاسمة في سياق حروب تركو-الفارسية، حيث استطاعت تركيا تحقيق الانتصار وترك بصمة قوية في تاريخ المنطقة.