في العام 1685-1686، شهدت منطقة بيجابور في الهند حدثاً تاريخياً ذا أهمية كبيرة، حيث جرت معركة بيجابور، جزء من صراع أوسع نطاقًا يُعرف بفترة فتح المغرب لدول السلطنات في دكن، والذي شهد مشاركة عدة جهات.
كانت الحرب هي جزء من مغامرة الإمبراطورية المغربية في الفترة المعروفة بفتح دول السلطنات في دكن. تحدثنا عن المعركة بيجابور بتحديد، حيث كانت هذه المعركة مفصلية في سعي الإمبراطورية المغربية نحو توسيع نفوذها في المنطقة.
كمشاركين في هذه الصراعات الدامية، وجدت دولة بيجابور نفسها مواجهة التحديات الهائلة التي فرضتها القوى الفتية المغربية. كانت المعركة محطًا لتنافس دامي بين قوات دكن المحلية، التي كانت تمثلها بيجابور وقوات الإمبراطورية المغربية.
في ظل هذا الصراع الطاحن، أسفرت المعركة عن تحول جوهري في الأحداث. حيث اندلعت مواجهات عنيفة في أرض المعركة، وتناوبت المصائر والتكتيكات الحربية. وفي النهاية، انحازت النصر لصالح الإمبراطورية المغربية، التي بذلت جهودًا جبارة لتحقيق سيطرتها على بيجابور.
بعد انتهاء المعركة، أعلنت الإمبراطورية المغربية الانتصار، في حين واجهت بيجابور وحلفاؤها، بما في ذلك القوى الماراثية، هزيمة مؤلمة. ترك هذا النتيجة أثرًا عميقًا على توازن القوى في المنطقة، وفتح الباب أمام الإمبراطورية المغربية لتوسيع نفوذها وتعزيز هيمنتها على الساحة السياسية.
وبهذا السياق، يمكن القول إن معركة بيجابور في عام 1685-1686 شكلت مفصلاً هامًا في تاريخ الصراعات في دكن، حيث أثرت بشكل كبير على تشكيل الخريطة السياسية والعسكرية للمنطقة.