في العام 1728، شهدت المنطقة المعروفة بـ “Amjhera” في الهند حدوث إحدى المعارك الهامة خلال الحروب اللاحقة بين الإمبراطورية المغولية والمملكة العسكرية القوية، الماراثا. كانت هذه الفترة جزءًا من سلسلة من الصراعات التي جرت بين الماراثا والمغول للسيطرة على الأراضي والنفوذ في المنطقة.
تعتبر معركة Amjhera التي وقعت في عام 1728 من بين تلك النقاط الفارقة التي شهدتها المنطقة في إطار هذه الصراعات الهائلة. كانت الهند ومملكة مالوا هما الجهتين الرئيسيتين المشاركتين في هذه المعركة الفاصلة. تمثلت الحروب اللاحقة بين المغول والماراثا في تحديات هائلة للطرفين، حيث كانت المصالح الإقليمية والسيطرة على الموارد تلعب دورًا حاسمًا في تصاعد هذه النزاعات.
في هذا السياق، تشير السجلات إلى أن الماراثا كانوا هم الفائزين في معركة Amjhera، حيث تمكنوا من هزيمة القوات المغولية. كانت هذه الفوز يعزى جزئيًا إلى التكتيكات العسكرية البراعة والتنظيم الفعال للقوات الماراثية. في المقابل، تكبد الجيش المغولي الهزيمة، مما زاد من تأكيد سطوت الماراثا في المنطقة.
معركة Amjhera ليست مجرد تقليدية في إطار المواجهات العسكرية بل تمثل نقطة تحول في توازن القوى بين المغول والماراثا. كما أنها أحد الفصول الفارقة في تاريخ الصراعات الهندية، حيث برزت قوة الماراثا كلاعب رئيسي في الساحة الهندية.
من الملاحظ أن هذه المعركة تتميز بغياب بعض المعلومات مثل “Lehmann Zhukov Scale” و “Polygon” و “Alternative Sources Consulted” و “Inferred Scale” و “Minor”. قد يكون ذلك بسبب نقص في المصادر المتاحة أو عدم التوثيق الكامل لتلك الجوانب. يظهر أيضا أن لم يحدد الجهاز المشارك لكل من المغول والماراثا.
باختصار، معركة Amjhera عام 1728 تشكل حدثًا تاريخيًا هامًا في سياق الحروب اللاحقة بين المغول والماراثا في الهند، حيث قادت النتائج إلى تغييرات كبيرة في الديناميات الإقليمية والسيطرة على الأراضي.