“الهدف: الولايات المتحدة الأمريكية: القصة الداخلية للحرب الإرهابية الجديدة” هو عنوان الكتاب الذي يلقي الضوء على حالة الحرب الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، كتبه المعروف لويس آر. ميزيل الابن. يركز هذا الكتاب على فك اللغز الذي تعيشه أمريكا، حيث يعتقد الكثيرون أن الإرهاب هو مشكلة تصيب الدول الأخرى فقط، مثل القدس وبيروت، بيلفاست ولندن، طوكيو وباريس، برلين وبوغوتا. لكن الحقيقة المريرة هي أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
الكتاب يسلط الضوء على كيفية أن العدو، الذي له وجوه ألف، أعلن الحرب على الولايات المتحدة، وبدأت المعركة بالفعل. حيث أصبحت حقول المعركة ليست صحارى أو غابات استوائية، بل تجدها في مباني المكاتب، والفنادق، والكنائس، والمطارات، وحتى الشوارع الهادئة في الضواحي. الجنود الأعداء، نادراً ما يكونون في زي عسكري، بل هم شبه مرئيين تمامًا. الحرب هي حرب الإرهاب، وكما أظهرت التفجيرات في أوكلاهوما سيتي ومركز التجارة العالمي، فإنها ليست كأي تهديد آخر قد واجهته الولايات المتحدة على الإطلاق.
يروي الخبير المعروف في مجال مكافحة الإرهاب، لويس آر. ميزيل، القصة الداخلية لهذه الحرب الإرهابية المتصاعدة في أمريكا. باستناده إلى خبرته المباشرة كضابط استخبارات في وزارة الخارجية الأمريكية، يوضح ميزيل الأساليب، والدوافع، والتكتيكات للجماعات المتطرفة والأفراد، بينما يكشف عن الصورة الكبيرة التي يفوت معظم وسائل الإعلام رصدها أو تجاهلها. “الهدف: الولايات المتحدة الأمريكية” هو تقرير مثير وملحمي مليء بالحسابات المرعبة للأعمال الإرهابية من جميع أنحاء البلاد.
ميزيل يرسم لوحة قاسية لمجتمع كان يعتبر يومًا ما ملاذًا آمنًا، ولكنه لم يعد كذلك. الحقائق موثقة ومزعجة ومرعبة: فقد قام الإرهابيون البورتوريكيون بزرع قنبلة في مقهى في نيويورك، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص؛ وقام الإرهابيون السيخ باغتيال أهداف بشكل منهجي في الغرب الأوسط؛ وأنشأ فريق من الإرهابيين الليبيين معسكر تدريب سري في كولورادو؛ وارتكب الإرهابيون الكروات عشرات الأعمال العنيفة التي تم الإبلاغ عنها كجرائم شوارع. تكشف الحسابات المروعة “كأنك هناك” عن الأعمال الإرهابية السرية في الجامعات، والفنادق، والمطاعم، والبنوك، فضلاً عن محاولات اغتيال جرت في ضوء النهار على القادة السياسيين.
باستخدام مصادر احترافية غير متاحة لمعظم الباحثين، يقدم ميزيل معلومات حديثة عن الجماعات الأجنبية والمحلية المعروفة، والعمليات الجديدة الناشئة، والأهداف الحالية، والاتجاهات، والتكتيكات في الإرهاب – معلومات لا يراها الجمهور العام. يشمل تقريره المثير للاهتمام بأن العديد من العمليات الإرهابية غير المنشورة تحدث يوميًا تقريبًا على الأراضي الأمريكية، وغالبًا ما تظهر كسرقات بنوك أو اقتحام متاجر بيع الأسلحة.
وبفضل وصوله الخاص إلى تقارير التحقيق، والوثائق المصادرة، وغيرها من المواد السرية غير المستغلة من قبل، يقدم ميزيل ملامح للإرهابيين – القوميين، والمتطرفين، والمتعصبين الدينيين، والأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي جماعة – التي ستغير الطريقة التي تقرأ بها الأخبار. إذا كان صحيحًا أن أفضل دفاع للديمقراطية هو جمهور مستنير، فإن “الهدف: الولايات المتحدة الأمريكية” هو قراءة ضرورية وملحة وأساسية لجميع الأمريكيين.
“يكسر ميزيل، بأسلوبه الواقعي، عالم المحللين الوهميين الذين يظنون أنفسهم خبراء في مجال مكافحة الإرهاب. تعطينا دروسًا من عالم الواقع الحقيقي بنظرة دقيقة ومرعبة إلى بعض من أكثر الإرهابيين تدبيرًا واجتهادًا وقتلًا في العالم. ميزيل هو محارب وضع حياته على المحك، وتجربته يمكن أن تساعد في تعليمنا كيف ننجو في هذه الأوقات الصعبة للغاية.” —جون وايزمان، مؤلف سلسلة Rogue Warrior الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز.
“يكتب ميزيل من خبرته الشخصية، التي هي مادة الرواية الرومانسية، إلا أنها كلها حقيقية. نحن جميعًا بحاجة للانتباه إلى ما لديه ليقوله قبل فوات الأوان.” —مارك أولشاكر، روائي ومؤلف مشارك في Mindhunter وJourney into Darkness.
“الأمان الفعّال يعتمد على الاستخبارات الجيدة. لوي ميزيل يفهم هذا أفضل من أي شخص آخر. لقد شم رائحة البارود ومشى بين الزجاج المحطم والأرواح المحطمة. يمكن لكل قارئ أن يتعلم من تجربة لو.” —دونالد إي. موس، نائب رئيس شرطة نيويورك، متقاعد، السابق رئيس المحققين في البرونكس.
“الهدف: الولايات المتحدة الأمريكية” يوفر معرفة أساسية عن الأنشطة الإرهابية المحلية لجميع رجال الشرطة. لوي ميزيل قدم ملخصًا مثيرًا للاهتمام عن التهديد الحالي لأمتنا. هذا الكتاب يجب أن يقرأ.” —المقدم مات تيزكا، شرطة ولاية كونيتيكت.