تعتبر سنة 1998 هي العام الأعظم في تاريخ البيسبول، حيث شهدت منافسة استثنائية بين مارك ماغواير وسامي سوسا على لقب الرقم القياسي في عدد الهوم رانز في موسم واحد، حيث كانوا يتنافسون على تحطيم رقم روجر ماريس الأسطوري البالغ 61 هوم ران. بالإضافة إلى ذلك، حقق فريق نيويورك يانكيز معايير جديدة للتميز الجماعي وأثبت أنه واحد من أعظم الأندية في تاريخ اللعبة.
تيم مكارفر، الذي كان يعمل معلقًا لبث أهم الأحداث في كل مرحلة من هذه الإنجازات الاستثنائية، يتمتع بموقع فريد كلاعب سابق، ومعلق، وكاتب لوضع عام 1998 في سياقه الصحيح. مكارفر يعتبر أحد أفضل محللي البيسبول وكما أظهر ذلك في كتابه “تيم مكارفر: البيسبول لجراح الدماغ والمشجعين الآخرين”، فهو شديد البيان والذكاء على الصفحة كما هو خلف الميكروفون.
في كتاب “الموسم المثالي”، يتناغم مكارفر مع سباق الهوم رانز ونجاحات يانكيز ولكنه يظهر أن الموسم شهد الكثير من الإنجازات الأخرى، مما يضمن أن يبقى محط الأنظار كأفضل موسم على الإطلاق. لاعبون نجوم يؤدون إلى أعلى مستوياتهم ويكسرون الأرقام القياسية التي حققها أساطير البيسبول الحقيقيين، مما يربط لاعبي اليوم بأولئك الذين يعيشون بين الأسطورة والذاكرة: روث وكوب، وغيهريغ وميز.
يصف “الموسم المثالي” إنجازات لاعبين كبار مثل جوان غونزاليس، وروجر كليمنز، وكين غريفي جونيور، ومايك بيازا، وباري بوندز، بالإضافة إلى اللاعبين الشباب الاستثنائيين الذين يحملون مستقبل اللعبة في أيديهم: ديريك جيتر، وأليكس رودريغيز، ونومار غارسيابارا، وكيري وود. ويحتفل مكارفر أيضًا بحياة بعض الأصدقاء والزملاء الذين فارقوا الحياة: ريتشي أشبيرن، وهاري كاراي، ودان كويزنبري، ويحتفل بمسيرة بعض النجوم الذين اعتزلوا بعد موسم 1998.
“الموسم المثالي” هو حساب شامل لعام 1998 والهدية المثالية لأعظم عام في تاريخ البيسبول. مع هذا الكتاب، يمكن للمشجعين تذكر الموسم الذي عادوا فيه إلى عادتهم في مشاهدة اللعبة وإعادة تأكيد البيسبول كرياضة وطنية لأمريكا.