“المهد الصامت” هو عنوان الكتاب الذي يأسر القلب ويجسد بوضوح التشويق المرعب والدراما الأمامية في حالات الطوارئ الطبية التي تحتمل بين حين وآخر بين أروقة المستشفيات والموت والحياة – أو يتخيل سيناريو أكثر رعبًا للطبيب. باستنادها إلى سنوات من الخبرة كطبيب نسائي وهبتها نادرة للواقعية والتشويق، قامت مارغريت كوثبرت بإبداع عمل استثنائي سيثير أعمق مخاوفك حول الجانب الطموح لعالم الطب.
“إنقاذ الحياة، إنقاذ الحياة” هذا هو الشعار الذي يتكرر في عقل الدكتورة راي دوبري، أبرز طبيبة توليد في مستشفى بيركلي هيلز، التي تُطاردها ذكريات حادة لوفاة والدتها في سيارة إسعاف – وتدفعها شغفًا لإنقاذ حياة النساء والأطفال الذين تعتني بهم. ولكن عندما تتعثر فرصتها لرئاسة قسم التوليد المرموق في مستشفى بيركلي هيلز بسبب سلسلة من حالات “الأطفال السيئة” الناتجة عن مركز الولادة السياسي الحساس عبر الشارع – مركز يديره حبييها السابق وخصمها، بو مايكلز – تصمم راي على كشف الحقيقة حول سبب انحراف هذه الولادات التي تبدو روتينية تمامًا.
مع تحرياتها التي تثير عاصفة من المقاومة من جميع الجهات، تكتشف راي أن في البيئة التنافسية القاسية لنظام الرعاية الصحية في يومنا هذا، الجميع لديه أجندة خفية. وربما يشمل ذلك حتى العضو الجديد في قسم القلب المنافس، طبيبًا كاريزميًا تجد راي صعوبة في مقاومة جاذبيته. مع استمرار الطوارئ المرعبة دون توقف، تبدأ في الشك بما لا يمكن تصوره: خطة شريرة للتخريب الطبي، تديرها قاتلة ليست بغريبة على مستشفى بيركلي هيلز.
يجمع “المهد الصامت” بين التشويق الذي يدفع الصفحات، والشخصيات أصيلة بشكل مطلق، وأكثر مشاهد الطوارئ الطبية إثارة تم العثور عليها في أي مكان، يأخذ الرواية الطبية إلى الدراما والسياسة في عالم الطب اليوم، موهبة مارغريت كوثبرت تجعل من هذا العمل بداية لا تُنسى.