“إن ملحمة “الملك الشيطاني دائمًا ما يعتقد أنني في سرّ أحبه” هي قصة تأخذنا في رحلة مثيرة وممتعة عبر عوالم الخيال والمغامرة، حيث يتم إلقاء الشاب باي يانغ في غمار مغامرة لا مثيل لها. يتبع القصة حياة باي يانغ، الابن الأصغر لعائلة ثرية، الذي نشأ وهو مدلل وغير طموح، ولكن لا أحد يتوقع منه أي شيء. لا يمانع باي يانغ ذلك بالفعل، لأنه لا يزال قادرًا على أن يعيش حياة بسيطة وسعيدة.
ومع ذلك، في يوم من الأيام، تعرض شقيقه الأكبر لحادث مروع وأصبح في غيبوبة، مما يجعل والده يضطر للنظر في اعتبار ابنه الأصغر ليتولى مسؤولية إدارة عائلتهما وأعمالهما التجارية. لسوء الحظ، يُعتبر باي يانغ طفلًا ضعيفًا وخجولًا وجبانًا، فكيف يمكن له أن ينجح في هذه المهمة الضخمة؟ يتمنى الأب تغيير شخصية ابنه، فيقوم بإرسال باي يانغ إلى عالم “الرياح البرية”، الذي يُعتبر رواية فانتازيا مشهورة جدًا. يأمل الأب أن تؤثر بيئة ذلك العالم على ابنه ليصبح رجلًا أكثر غطرسة وسيطرة، كما ينبغي لطفل من عائلة ثرية.”
ومع تداخل العوالم واندماج الواقع بالخيال، يجد باي يانغ نفسه في وسط مغامرات مثيرة ومثيرة. يتعين عليه التكيف مع قواعد هذا العالم الجديد واكتساب القوة والشجاعة التي يحتاجها للنجاح وتحقيق تطلعات والده. ومع ذلك، يتعثر باي يانغ في طريقه ويجد نفسه محاطًا بأعداء لا يمكنه التغلب عليهم بسهولة. ومن هنا ينطلق رحلة تطوير شخصيته وتحقيق إنجازاته، حيث يتعلم باي يانغ كيف يكون قائدًا ومحاربًا شجاعًا، بينما يتخبط في الحب والصداقة والمغامرات الغير متوقعة.
بمزيج مذهل بين الحركة والمغامرة، والكوميديا والرومانسية، تأخذنا هذه الرواية في رحلة لا تُنسى عبر عوالم الخيال والمخاطر. فهي ليست مجرد قصة عن البقاء على قيد الحياة، بل عن النمو والتحول، وعن اكتشاف القوة الداخلية والقدرة على التغلب على التحديات بشجاعة وإصرار. إذا كنت تبحث عن مغامرة مشوقة مليئة بالإثارة والتشويق، فإن “الملك الشيطاني دائمًا ما يعتقد أنني في سرّ أحبه” هي القصة المثالية لك!