“الكلون وأنا” هو عمل روائي يأخذنا في رحلة مضحكة ومثيرة، يكشف فيها الكاتب دانيال ستيل عن نظرة حادة وصائبة للعثور على الشريك المثالي في عالم غير مثالي. تدور قصة الرواية حول ستيفاني، التي عانت كثيرًا بعد أن تركها زوجها لامرأة أصغر سنًا بعد 13 عامًا من الزواج واثنين من الأطفال. فجأة، وجدت نفسها وحيدة. وبعد أشهر من محاولة العثور على قليل من الرومانسية في حياة العزاب المليئة بالحيوية في نيويورك، كانت مستعدة للتخلي، مستقرة فقط في تربية ابنيها الرائعين، لكنهما صريحان.
ثم تغيير مفاجئ في خطتها، حيث قررت القيام برحلة فجائية إلى باريس، غير كل شيء. فقد التقت هناك ببيتر بيكر على الضفة اليسرى للسين. بيتر كان رائع الجمال، رائد أعمال في مجال التكنولوجيا العالية كان يزور المدينة أيضًا. كانت ستيفاني متأكدة أنه لا يمكن أبدًا أن تعمل العلاقة. بيتر كان مجرد مثاليًا للغاية. ولكن لدهشتها، اتصل بها عندما عادوا إلى نيويورك. وفي كوخ لونغ آيلاند الذي تشاركه مع أطفالها، بدأت ستيفاني في مغامرة غريبة ومضحكة تتجاوز أحلامها الأكثر جنونًا.
الرجل الخجول، الجاد بيتر، رئيس مشروع تقني، كان من المفترض أن يكون بعيدًا في رحلة عمل. بدلاً من ذلك، كان يقف على بابها، يرتدي الستان الزاهي والراين. بطبيعة الحال، اعتقدت ستيفاني أنه مزحة – حتى ينبغي فجأة عليها الحقيقة: هذا ليس بيتر يلعب دورًا. هذا هو نسخته المزيفة! يطلق على نفسه “بول كلون”، هذا الكائن البري والمتهور ليس على الإطلاق مثل بيتر إلا من ناحية جاذبيته الجنسية المتطابقة.
هذه الرواية المثيرة تستكشف مثلث الحب الفجّ والذي يتطور بين ستيفاني وبيتر… والكلون. في نظرة ساخرة وصائبة عن العثور على الحب المثالي في عالم ليس مثاليًا، تكشف دانيال ستيل، الروائية الأكثر مبيعًا، عن رؤى في القلب البشري جعلت من رواياتها رقم 1 على قوائم الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم.
تم نشر “الكلون وأنا” بواسطة ديلاكورت بريس في يونيو 1998، وهو يندرج تحت فئة الروايات الرومانسية المعاصرة في عالم الخيال.