القمر الصناعي الأمريكي للاتصالات العسكرية

قمر الاتصالات الصناعي الحالي، المُسجل رسميًا بالرقم 157، يعد من إحدى المشروعات البارزة في مجال الأقمار الصناعية، حيث يندرج تحت سجل الأمم المتحدة تحت بلدية الولايات المتحدة الأمريكية. يتولى القوات الجوية الأمريكية ملكية وتشغيل هذا القمر الصناعي الاستراتيجي الرائد، الذي يُعتبر جزءًا من نظام الاتصالات العسكرية العالمي.

تم تصميم هذا القمر الصناعي لتلبية احتياجات الاتصالات الصوتية ونقل البيانات والصور ومقاطع الفيديو العسكرية بشكل آمن وفعال. يتميز بنظام اتصال فضائي فائق الأمان والقدرة على البقاء على قيد الحياة في ظروف نووية، مما يجعله نظام اتصالات فضائيًا مؤمنًا بشكل استثنائي.

تتمثل غايته الرئيسية في توفير نظام اتصالات عسكرية عالمي يمكن الاعتماد عليه في مختلف الظروف والمواقف، مما يسهم في تعزيز التفاعل والتنسيق بين وحدات القوات المسلحة. يعمل هذا القمر الصناعي في مدار جيوستاشيونار (GEO)، ما يعني أنه يظل ثابتًا بالنسبة لنقطة معينة فوق سطح الأرض، وتحديدًا عند خط الطول -67.9 درجة.

تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 27 فبراير 2001، باستخدام صاروخ Titan 4B من موقع Cape Canaveral. وزنه عند الإطلاق كان 4,536 كيلوغرام، ويعتبر منتجًا من قبل شركة Lockheed Martin Missiles & Space الأمريكية.

من المتوقع أن يستمر عمر هذا القمر الصناعي لمدة 12 عامًا، حيث يوفر فترة زمنية كافية للقيام بمهماته بشكل فعال. يتوفر المزيد من المعلومات حول هذا القمر الصناعي من خلال مصادر موثوقة مثل http://www.losangeles.af.mil.SMC/MC/mcm.html و http://www.af.mil/factsheets/factsheet.asp?fsID=118 و http://www.yenra.com/milstar/ و http://www.fas.org/spp/military/program/com/milstar2.htm و http://www.ast.lmco.com/milstar/satellite.shtml.

يمتاز هذا القمر بالقدرة على توفير اتصالات صوتية، نقل البيانات، الصور، ومقاطع الفيديو بشكل موثوق وفعّال، مما يجعله عنصرًا حيويًا في نظام الاتصالات العسكرية العالمي.