“القرينة العظمى” هو عمل أدبي يتناول رحلة شخصية لاثنين من أعضاء هيئة المحلفين، ديفيد كلارك وسوزان لينوود، حيث يتنقل الكاتب في أحداثه بين شوارع حيّ تشايناتاون الحميمة ومنطقة المحاكم الوسطى في نيويورك، إلى أبراج هونغ كونغ الحديثة وطريق مهجور في الصين تتخلط فيه الغبار الناتج عن البناء بالدماء، ثم يعود بنا إلى مكاتب الوحدة الرسمية لمكافحة الفساد في مكتب المدعي العام. “القرينة العظمى” هو رواية ضخمة تتناول قضايا الفساد والمؤامرات والشجاعة، والتي تمتد إلى أعلى المستويات في الحكومات الأمريكية والصينية.
تعد هذه الرواية من أعمال الخيال العام التي تحمل القارئ في رحلة مليئة بالمغامرات والتشويق، تحد القارئ فيها ليخوض رحلة إلى عالم جديد ومخيف حيث حتى الملائكة قد تخاف من الوقوع فيه. من خلال تقديم قصة ديفيد كلارك وسوزان لينوود، يجسد المؤلف العديد من الجوانب والمستويات في هذا العمل الأدبي البارع.
تم نشر “القرينة العظمى” في شهر مايو من عام 1996 عن طريق دار النشر Dutton Adult، وهي رواية تحمل في طياتها مغامرات وأحداث ملحمية تأخذ القارئ في رحلة عبر الزمان والمكان، تنقله بين مشاهد مليئة بالإثارة والغموض في مدن شهيرة مثل نيويورك وهونغ كونغ، إلى عوالم مجهولة في قلب الصين.
في هذا الكتاب، يستعرض الكاتب لنا قصصًا متشابكة من الفساد والتآمر، مما يجعل القارئ يتساءل عن أعماق السلطة والفساد في العالم السياسي والقانوني. هو عمل يتحدث عن الشجاعة والمخاطر التي يتحملها الذين يقررون الوقوف في وجه الفساد والظلم.
“القرينة العظمى” ليست مجرد رواية، بل هي استكشاف لعوالم مختلفة، وتحليل لعقول شخصيات تواجه التحديات القاسية في سبيل كشف الحقائق وتحقيق العدالة. هي قصة عميقة ومعقدة، تتخللها لحظات من التوتر والتشويق، تجذب القارئ ليغوص في أعماقها ويكتشف الحقائق المروعة والمثيرة في عالم من الخيال المشوق والواقع المرير.