“الفخر والحرية” للكاتبة جانيت دايلي هو عمل أدبي متميز يأخذ القارئ في رحلة تاريخية مثيرة عبر الجنوب الأمريكي في فترة ما قبل الحرب الأهلية. يرصد الكتاب قصة تمبل جوردون، الفتاة الشقراء ذات الشخصية القوية والأصل الشيروكي، التي نشأت في إحدى المزارع الجنوبية الفخمة. على الرغم من الفخامة التي يتمتع بها ممتلكات عائلة جوردون، وجمال تمبل، إلا أنهما يحملان في دمائهما خليطًا من الأصول الأسكتلندية والأمريكية الأصلية.
في العام 1830، تبدأ حياة الجوردون الراقية المليئة بالحفلات والألعاب في التلاشي تدريجياً. تجوب عصابات من المتطوعين في جورجيا الطرقات، وتتم كسر الاتفاقيات. يقترب الخطر، مما يضطر الرجال إلى اختيار جانبهم. وخطيبة تمبل، الخطيرة والمغرية “الشفرة” ستيوارت، تعلم أن الطرق القديمة التي تحبها تمبل قد انتهت.
قريبًا، تجد تمبل وعائلتها بأكملها – بما في ذلك شقيقها المراهق المعذب كيب وعبيد جوردون، الذين يحلمون بحياة خاصة بهم – أنفسهم في وسط نيران جدل قبلي وخيانة حكومية. إحدى مصادر الأمل والقوة هي إليزا هول، المعلمة القادمة من نيو إنجلاند، تتوقع البرية والبرابرة، ولكنها تجد بدلاً من ذلك عائلة محبة وراقية تلهم ولائها وتفانيها.
ولكن لا أحد يستطيع أن يوقف كتابة تاريخ الشيروكي بالدم. يواجهون التحديات بوجه الكوارث والصعاب، وستواجه تمبل خسارة كل ما تعرفه وكل من تعرفه، حيث يتم تهجير الشيروكي إلى الغرب على يد الحكومة الأمريكية. الآن، ومتوسلة لتكون مع الرجل الذي تحب، ومصممة على تحدي العالم والبقاء بجواره، تصبح تمبل امرأة يُطبع شجاعتها بالدموع… ومستقبلها يكمن في نهاية رحلة نحو مصير بري ومضطرب.
رواية ملحمية ذات رونق مذهل، “الفخر والحرية” تجمع بين التاريخ الواقعي وصورة متألقة لشخصيات متنوعة تُعيد تشكيل جنوب الولايات المتحدة قبل الحرب الأهلية. مع أكثر من 150 مليون نسخة مطبوعة من كتبها، تظهر جانيت دايلي كواحدة من أكثر كتّاب أمريكا شعبية. في “الفخر والحرية”، تظهر لنا لماذا هي أيضًا واحدة من أفضل كتّاب أمريكا.