كتاب “العودة إلى سدوم وعمورة” من تأليف تشارلز بيليغرينو هو عمل استثنائي يفتح أبواب العوالم المفقودة في الكتاب المقدس – من جنة عدن إلى أطلال بابل. يقوم الكتاب بطرح تساؤلات مثيرة مثل: هل ثار بركان ليفصل بين البحر الأحمر؟ هل وجد العلماء حواء؟ هل كان فرعون القهر امرأة؟ هل توقفت نهر الأردن فعلا في يوم سقوط أريحا؟
يأخذنا الدكتور تشارلز بيليغرينو، الكاتب والعالم والمغامر الذي وُصف بأنه “إنديانا جونز الحقيقي”، في رحلة رائعة من نهر النيل إلى نهري دجلة والفرات – عبر الزمن والأسطورة والأراضي القديمة لاستكشاف الألغاز التي لم تُحل بعد في العهد القديم. “العودة إلى سدوم وعمورة” هو ملحمة اكتشاف تمزج بين العلم والتاريخ والتشويق – أول كتاب يجمع بين علماء الآثار والعلماء واللاهوتيين لفحص نفس الأدلة. في هذه المغامرة الكاشفة المثيرة، يقدم بيليغرينو لنا روادًا مخلصين مثل بنيامين مزار وليونارد وولي وتي. إي. لورنس، الذين أعادوا تتبع خطى موسى لفك رموز الخروج والطوفان. وفي هذه العملية، يمكننا رؤية الآثار القديمة بضوء جديد استثنائي – كنوافذ مثيرة على الماضي وعلامات حية على المستقبل.
بناءً على ما ذكر في وصف الكتاب، يمكن القول إنه يشكل موردًا قيمًا للقراء الذين يهتمون بالدراسات الدينية والتعليق الكتابي الإصلاحي وفهم العهد القديم. يتناول الكتاب موضوعات مثيرة للاهتمام مثل الأدلة العلمية المحتملة لأحداث الكتاب المقدس ويقدم رحلة مثيرة في عوالم الآثار والأساطير والدين.