تتناول رواية “الشك” للكاتب جوزيف فايندر قصة آدم كاسيدي، الذي يبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا وهو موظف منخفض المستوى في إحدى الشركات التكنولوجية الكبرى والذي يكره عمله. عندما يقوم بتلاعب في النظام لفعل شيء لطيف لصديق، يجد نفسه متهمًا بجريمة. تعطيه الأمن الشركاتي خيارًا: السجن – أو أن يصبح جاسوسًا في مقر منافسهم الرئيسي، نظم تريون. يتم تدريبه، يتم إطعامه بمعلومات داخلية. الآن، في تريون، هو نجم، يتصاعد إلى القمة. يجد أن لديه مواهب لم يعرف أبدًا أنه يمتلكها. إنه غني، يقود بورش، يعيش في شقة رائعة، ويعمل مباشرةً لصالح الرئيس التنفيذي. إنه يواعد فتاة أحلامه. حياته مثالية. وكل ما عليه فعله للحفاظ على هذا الوضع هو خيانة كل من يهتم بهم وكل ما يؤمن به. لكن عندما يحاول الابتعاد عن من يسيطرون عليه، يجد أنه في ورطة، محاصرًا في عالم لا شيء فيه كما يبدو ولا يمكن الوثوق بأحد حقًا. وبعد ذلك تبدأ الكوابيس الحقيقية… تأتينا هذه الرواية من كاتب رواياته وصفت بأنها “مثيرة” (نيويورك تايمز) و “مبهرة” (يو إس إيه توداي)، وهي رواية جديدة مثيرة، رحلة على السفينة الهوائية من التشويق التي ستحتجز القارئ حتى الدورة النهائية، والتي تتميز بتطوراتها المذهلة. تندرج الرواية تحت فئة الخيال والإثارة العامة، وقد نشرتها دار النشر سانت مارتنز بريس في يناير عام 2004.
0
