في رواية المانغا المثيرة بعنوان “الشبح السادي لا يسمح لي بالنوم”، نلتقي بالشخصية الرئيسية يوجي، رجل الأعمال الذي يعيش حياة مكتظة بالروتين اليومي. تأخذ الأحداث منحى غير متوقع عندما يتم دعوته إلى حفل زفاف حبيبه الذي يشعر به بشكل مفرط. يقرر يوجي أن يتسمر في الكحول لتخدير نفسه، وعلى الرغم من معرفته بأنه سينام وحيدًا في شقته، إلا أنه يستيقظ على ذكريات غامضة ليد وفم يلامسانه… ويجد نكهة خاصة جداً على لسانه.
يبدو أن هناك شيئًا خارقًا يحدث في هذه اللحظات الغامضة، ورغم أن يوجي يعتقد أنه ربما يتعرض للتسلل من قبل شبح، يظهر الاستفسار الأهم: لماذا يكون هذا الشبح مشوهًا إلى حد ما؟ ولماذا تكون هذه التجربة مثيرة لهذا الحد الفاحش؟
تتنوع العناصر في هذه المانغا بشكل ملحوظ، إذ تدمج العناصر الكوميدية بشكل متناغم مع العناصر الرومانسية والخوارق. تقوم القصة باستكشاف جوانب نضج العلاقات البالغة، وتتناول قضايا حساسة مثل الإساءة الجسدية والإساءة الجنسية بشكل صادق ومفصل. تعمل الرسومات الفنية على إيصال عواطف الشخصيات بشكل واضح، مما يضيف لمسة إضافية من العمق إلى القصة.
صدرت هذه المانغا في عام 2016، وتحمل علامات مميزة مثل BL (Boy’s Love)، كما تتضمن عناصر الياوي والكوميديا. يتجلى الخيط الخارق والخيوط الكوميدية في قصة تثير الفضول وتجر القارئ إلى عوالم مظلمة وجديدة، مع تقديم تجربة فريدة في عالم المانغا البالغة