“ذا سايبرنتيك والروس” هو أول كتاب في سلسلة “المقامرة في عالم العجائب”، والذي كتبه الكاتب جاك ل. تشالكر. يقدم الكتاب رحلة مثيرة إلى عوالم الخيال العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يُقدم للقارئ قصة مليئة بالغموض والتشويق.
تدور أحداث القصة حول كوري مادوكس، الذي يجد نفسه فجأة في مواجهة تحديات جديدة بعد أن يصله رسالة غامضة تقول: “كل ما تعتقد أنك تعرفه خطأ”. هذه الرسالة تأتي في لحظة حاسمة، حيث كان كوري على وشك أن يجني ثمار سنوات عمله على نظام كمبيوتر فضائي ثوري. ومن هنا تبدأ رحلة كوري في عالم مليء بالغموض والتحديات.
تنقلب حياة كوري رأسًا على عقب عندما يتم بيع الشركة التي تسيطر على براءة اختراعه، وبدلاً من الثراء الفوري، يجد نفسه مهددًا بالفقر المفاجئ. ومن هنا يظهر آلان ستارك، الذي يرغب في تجنيد كوري لمشروع بحث خاص في الواقع الافتراضي. يعيد ستارك إحياء العمل السري لوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) الذي قام به الأسطورة ماثيو براند، الذي اختفى في ظروف غامضة سنوات قبل ذلك.
يتضح لكوري سريعًا أن الأمور ليست افتراضية كما كان يعتقد، حيث يجد نفسه على وشك التحكم في بنية الواقع نفسه. يجد نفسه في قلب صراع بين جماعتين يمتلكون القدرة على التنقل بين الحقائق المختلفة والشخصيات المتعددة باستخدام “الحفر الأرنبية” في الزمان والمكان. وكان لدى من يسيطر على القوة لتشكيل الواقع القدرة على أن يصبح إلهًا – أو شيطانًا.
قبل أن يواجه كوري ستارك وأتباعه، يجب عليه أولاً أن يتذكر أي جانب هو عليه. تتضح الأمور ببطء لكوري وهو يكتشف تفاصيل حياته السابقة، ويجد نفسه في مواجهة معركة على مستوى الواقعية والخيال.
“ذا سايبرنتيك والروس” يقدم قراءه رحلة ملحمية في عوالم الخيال العلمي، مع عناصر الإثارة والتشويق المتجددة والشخصيات المعقدة. يندرج الكتاب تحت تصنيف الخيال العلمي العام، وينشر تحت شعار ديل راي في نوفمبر من عام 1995.