في عالم الكيمياء العضوية، تتسم المركبات الكيميائية بتنوعها الهائل وتأثيراتها المختلفة على الأنظمة الحيوية. أحد هذه المركبات الفريدة هو الجزيء الكيميائي الذي قدمته، والذي يتمثل في صيغته الكيميائية بـ C10H22O14S4.
يُعرف هذا المركب باسم السالفات الكبير، والذي يمتلك بنية جزيئية معقدة تتألف من العديد من الذرات والروابط الكيميائية. يتكون الجزيء من 28 ذرة، تشمل الهيدروجين والكربون والأكسجين والكبريت.
صيغته الجزيئية C10H22O14S4 تُظهر التنوع في العناصر المكونة له، حيث يتواجد الكربون بنسبة كبيرة مقارنة بالعناصر الأخرى، مما يشير إلى تفرد تركيبه الكيميائي. وزنه الجزيئي يُقدر بحوالي 494.54 جرام/مول، مما يظهر أنه يعتبر من الجزيئات ذات الحجم المتوسط.
إن عدد الروابط الكيميائية في هذا المركب يصل إلى 27 رابطًا، مما يسهم في تعقيد بنيته الجزيئية ويجعله مثيرًا للاهتمام من الناحية الهيكلية.
من الناحية الفيزيائية، يظهر معامل لوغ بانزل-مانهولد (Mannhold LogP) لهذا المركب قيمة تبلغ 0.58، مما يشير إلى قابليته للذوبان في المواد غير القطبية.
تعتبر خواص الذرات والروابط الكيميائية الأخرى، مثل القطبية والمجموعات الوظيفية المختلفة، عوامل مؤثرة في سلوك وتفاعلات المركب مع البيئة والمواد الأخرى.
من الجدير بالذكر أن هذا المركب يتوافق مع قاعدة ليبينسكي لقوانين الخمس، حيث لا يتجاوز عدد الروابط الدوارة غير المتصلة الحد الأقصى المسموح به.
إن فهم هذه المعلومات يمكن أن يساعد الباحثين والعلماء في تفسير تأثيرات هذا المركب على الأنظمة الحيوية، ويوفر نقاط الانطلاق لدراسات أعمق حول استخداماته وتطبيقاته المحتملة في مجالات مثل الصناعة والطب.