كتاب “الرجال والقرود” من تأليف موريس ديزموند وموريس رامونا، وهو عمل يتناول موضوعات متعددة تتعلق بالسلوك البشري والسلوك القردي، ويقدم تحليلات عميقة حول التشابه والاختلاف بينهما. يُعتبر هذا الكتاب من الأعمال الرائدة في مجال دراسة التطور وعلم النفس الحيواني.
تم نشر الكتاب في يناير عام 1968 من قبل دار النشر بانتام بوكس. وقد لاقى هذا العمل استحسانًا كبيرًا من قبل القراء والمهتمين بالتطور وعلم السلوك، حيث يقدم نظرة شاملة ومتعمقة عن العلاقة بين الإنسان والقرد.
يتناول الكتاب مجموعة واسعة من المواضيع، بدءًا من التشابهات البيولوجية بين الإنسان والقرد، مثل التركيب الجسماني والوظيفة العصبية، وصولًا إلى السلوكيات الاجتماعية والثقافية التي تميز كلًا من الإنسان والقرد. كما يستعرض الكتاب دراسات الحالة والتجارب العلمية التي أجريت لفهم سلوك القرود وتأثيرها على دراسة السلوك البشري.
بفضل أسلوبه السلس والشيِّق، يتمتع الكتاب بقدرة فائقة على جذب القراء، سواء كانوا من المختصين في المجال أو الجمهور العام المهتم بفهم الإنسان وتطوره. يعد “الرجال والقرود” مرجعًا هامًا في دراسة التطور وعلم السلوك، ولا يزال له تأثير كبير حتى اليوم في النقاشات العلمية والفلسفية حول مكانة الإنسان في عالم الحيوانات وتطوره عبر العصور.