“البقاء على قدر من الذكاء في عصر الإنترنت: ما لم يتغير في طريقة عملنا في الأعمال” هو عنوان كتاب يقدمه لنا مارك ه. مكورماك، مؤسس أهم شركة تسويق رياضي في العالم، ويقدم لنا دليلًا عمليًا للبقاء على السطح في العصر الرقمي، مُجادلاً أنه على الرغم من التكنولوجيا، فإن بعض القواعد – مثل الاجتماع وجهاً لوجه – لا تزال تنطبق في عالم الأعمال.
في كتابه هذا، يقدم لنا مكورماك فهمًا عميقًا لكيفية التفاعل في عصر يملأه الإنترنت والتكنولوجيا، ولكنه يشير إلى أنه مع كل هذا التقدم، هناك بعض الأمور الأساسية التي لم تتغير في أسلوب الأعمال. يستعرض الكتاب الأساليب والاستراتيجيات التي يمكن للأفراد والشركات اعتمادها لتحقيق النجاح في هذا العالم المتغير بسرعة.
يعتبر هذا الكتاب واحدًا من أهم الكتب في مجال الأعمال والاقتصاد، حيث يوفر رؤى عميقة في كيفية التكيف مع التغييرات السريعة في عصر الإنترنت. يركز على أهمية البقاء “على قدر من الذكاء”، أي فهم التحولات التكنولوجية وكيفية استغلالها بشكل فعال لتعزيز الأعمال.
من خلال محتواه الغني والعميق، يقدم مكورماك نصائح قيمة لرجال الأعمال ورواد الأعمال على حد سواء، يشجعهم على البحث عن التوازن بين التكنولوجيا والعلاقات الشخصية في عالم الأعمال. يستعرض كيف يمكن للاجتماعات الشخصية أن تلعب دورًا حاسمًا في إبرام الصفقات وبناء العلاقات المهنية، بينما يجادل في أن التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة لتعزيز هذه العلاقات بدلاً من استبدالها.
تعتبر النصائح المقدمة في هذا الكتاب أساسية لمن يرغبون في النجاح في عالم الأعمال الحديث، حيث يتناول موضوعات مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال، وبناء شبكات علاقات قوية، والاستفادة من الابتكار التكنولوجي لتعزيز الأداء والإنتاجية.
في نهاية المطاف، يمثل هذا الكتاب مرجعًا قيمًا لأي شخص يرغب في فهم كيفية البقاء “على قدر من الذكاء” في عالم يتغير بسرعة فائقة، محددًا أهمية الحفاظ على الجوانب البشرية والعلاقات الشخصية في عالم يهيمن عليه التكنولوجيا.
تم نشر هذا الكتاب من قبل دار “فايكينغ للكبار” في شهر أغسطس من عام 2000، وقد شهد إصدارًا أوليًا بطبعة تبلغ 100,000 نسخة، مما يعكس الاهتمام الكبير والطلب عليه من قبل القراء المهتمين بمجال الأعمال والاقتصاد والتحديات التي تواجههم في عصر الإنترنت.