في هذا الكتاب الذي يحمل عنوان “الحكم الجيد في المصارف والمؤسسات المالية العربية وفق المعايير المتفق عليها دولياً”، يتناول المؤلف موضوعًا حيويًا وحاسمًا يتعلق بالقطاع المصرفي والمالي في الوطن العربي. يتسم هذا الكتاب بالغنى والتنوع، حيث يقدم مجموعة من الدراسات المتخذة للغتين العربية والإنجليزية، مما يوفر للقراء إمكانية الوصول إلى المحتوى بشكل أوسع.
تنقلنا صفحات هذا العمل إلى عالم الحكم الجيد، حيث يقوم المؤلف بفحص مفهومه ومبادئه وأهميته، ويربط ذلك بالمعايير الدولية المتفق عليها. يقوم بتسليط الضوء على الحقيقة الحالية للحكم المؤسسي في القطاع المصرفي والمالي العربي، محددًا الثغرات والنواقص الموجودة في هذا السياق.
يتخذ الكتاب نهجًا شاملاً حيث يقدم تحليلاً عميقًا للتحديات التي تواجه الحكم في هذا القطاع الحيوي، مع التركيز على تفاصيل الوضع الراهن والمستقبل المرتقب. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الكتاب مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تحسين وتعزيز واقع الحكم داخل المؤسسات المصرفية والمالية في الوطن العربي.
ومن خلال ملاحقه الهامة، يقدم الكتاب رؤى إضافية حول مبادئ الحكم السليم في المصارف، مع التركيز على توجيهات المنظمات والمؤسسات المالية والاقتصادية الدولية. تأتي هذه الملاحق كمصدر إضافي للقراء لفهم السياق الدولي الذي يشكل إطارًا للحكم في المصارف والمؤسسات المالية.
يأتي الكتاب بغلاف فني يعكس اهتماماً بالتفاصيل والجودة، ما يضفي له صفة جاذبية إضافية. وبوزن يصل إلى 400 صفحة، يتيح هذا العمل للقارئ فرصة لاستكشاف وتفحص العديد من الجوانب المختلفة لموضوع الحكم في المؤسسات المالية والمصرفية العربية.
يرسم هذا الكتاب صورة شاملة وعميقة لتحديات الحكم في القطاع المالي والمصرفي، ويمثل مرجعًا مهمًا للمهتمين بالاقتصاد والأعمال في الوطن العربي، وذلك من خلال تقديم محتوى غني ومعلومات قيمة تستند إلى المعايير الدولية المتفق عليها.