في الجزء الثاني من سلسلة اللؤلؤة، “ستار ألف دمعة”، يقدم إيريك فان لوستبادر، الذي أرست سمعته كأحد سادة الخيال الضخم مع “حلقة الأفعى الخمسة”، عودةً مذهلةً إلى عالمه الخيالي كوندالا ليستكشف ثروات جديدة من الدهشة والإثارة. مع مساعدة أصدقائها، نجت ريان، المُنقذة المُنبوء بها المعروفة باسم دار سالا-ات، كوندالا من الفناء، وحافظت على السكان الأصليين والغزاة فورن على حد سواء. سويًا، قامت الرفاق بالانتقام من جرائم فظيعة وضمنوا حلقة الأفعى الخمسة، لكن تحدياتهم لم تبدأ إلا الآن.
حلقة الأفعى تجنبت يوم القيامة، لكنها لم تفتح الباب السحري للمخزن كما كان متوقعًا. هذا الخزان الساحر ما زال مُغلقًا بسبب التعويذة التي ألقتها جيان وأختها. تعويذة لنقل النفس الفورن الذكوري لأنون أشيرا إلى جسد ريان الإناث الكوندالي المحتضر. من خلال دمجهم في كيان واحد، أنقذتهما وأكملت النبوءة التي تقول إن دار سالا-ات ستُولد في “طرفي الكونين”. لكن التعويذة كشفت أيضًا عن الهاوية، مما أدى إلى إطلاق سراح الشياطين الذين يمكن أن يحدثوا الفوضى في كوندالا. تم سجن الشياطين هناك منذ آلاف السنين على يد الإلهة مينا. الآن يجب أن تُهزم الشرور، ليستمر البحث عن اللؤلؤ، ولإنقاذ جيان، التي تمتلكها الشيطانة الرئيسية هورولاجيا. أملهم الوحيد هو الحجاب الأسطوري لألف دمعة.
تمتزج الخيال والمغامرة والتشويق في هذا الكتاب الذي يقدم عالمًا مليئًا بالشخصيات المثيرة والمعارك الأسطورية. يُظهر لوستبادر مهارته الاستثنائية في صياغة قصة تتراوح بين الأبعاد المختلفة للخيال، مما يجعل من الصعب على القارئ أن يُقاوم سحر العالم الذي يبنيه بأسلوبه الخاص.
تاريخ النشر في يوليو 2002، عن طريق نشرات تور فانتازي، يضع الكتاب قارئه في رحلة مثيرة وممتعة عبر عوالم الخيال والمغامرة، مما يجعله وجهة مثالية لمحبي الروايات الخيالية الراغبين في الفرار إلى عوالم جديدة مليئة بالإثارة والخيال.