“الجيش ووسائل الإعلام: مواجهة المستقبل” هو عنوان كتاب من تحرير إثيل ونانسي، الذي نشره مؤسسة روبرت آر. مكورميك تريبيون في يناير 1998. يتناول الكتاب موضوعاً هاماً يتعلق بتفاعل الجيش مع وسائل الإعلام، ويسلط الضوء على التحديات والفرص التي تنشأ عن هذه العلاقة المعقدة. يقدم الكتاب تحليلًا شاملاً لتأثير الإعلام على العمليات العسكرية والسياسات العسكرية، وكيفية تشكيل الرأي العام والتوجيه السياسي.
من خلال استعراض متعمق للأمثلة التاريخية والحالات الدراسية، يقدم الكتاب رؤى قيمة حول كيفية تطور العلاقة بين الجيش ووسائل الإعلام عبر العصور. يتناول الكتاب أيضًا التحولات التكنولوجية والاجتماعية التي أثرت على طريقة تغطية وسائل الإعلام للشؤون العسكرية، مما يسلط الضوء على التحديات الجديدة التي تواجه الجيش والإعلام في العصر الحديث.
بفضل مجموعة متنوعة من المساهمين الخبراء في مجالات العسكرية والإعلام، يقدم الكتاب تحليلات متعمقة ومتعددة الأبعاد للموضوع، مما يجعله مرجعًا قيمًا للباحثين وصناع السياسات على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الكتاب الضوء على دور الإعلام في تشكيل الرأي العام والتأثير على سلوك المجتمع والسياسة العامة، مما يجعله قراءة أساسية لأولئك الذين يهتمون بعلاقة الجيش بالمجتمع ودور وسائل الإعلام في ذلك.
بالنظر إلى تاريخ النشر الباكر للكتاب في عام 1998، يمكن أن يكون له أهمية خاصة كونه يتناول قضايا متعلقة بالعلاقة بين الجيش ووسائل الإعلام في عصر ما قبل الإنترنت، وبالتالي يوفر للقراء نظرة تاريخية مهمة حول تطور هذه العلاقة في العقود التالية.